x

حورية فرغلي: «ديكور» تجربة صعبة وأصبت بالاكتئاب بسببه

الأحد 16-11-2014 22:41 | كتب: سعيد خالد, علوي أبو العلا |
10)
10) تصوير : other

شهد عرض فيلم ديكور للمرة الأولى في مصر، ضمن العروض الخاصة لمهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ36- إقبالا جماهيريًا كبيرًا، رغم كونه فيلما يعيد سينما الأبيض والأسود، ويعتبر تجربة فريدة تم التحضير لها، وهو العمل الذي يشارك في بطولته ماجد الكدوانى وخالد أبوالنجا والفنانة حورية فرغلى، الفيلم شارك مؤخرًأ في مهرجان لندن.

بطلة الفيلم حورية فرغلى قالت إنها فخورة بالمشاركة في هذه التجربة، لأنها مختلفة في كل شىء، ووصفتها بالجريئة، ولها طبيعة خاصة، لأنها غريبة على جمهور السينما، وتقدم بتقنية الأبيض والأسود، وأشارت إلى أن الفيلم نال إشادة الجميع من جمهور ونقاد عند عرضه في لندن، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها، لكن عرضه في مهرجان القاهرة له مذاق خاص لأنه مهرجان عريق صاحب تاريخ طويل. وتابعت أنها استمرت في تصوير الفيلم فترة طويلة، وتعتبرها تجربة صعبة لأنه يعتبر «كوكتيل» من أفلام الزمن الجميل، وفى معانيه مزج بين الليلة الأخيرة للراحلة مريم فخرالدين ونهر الحب للفنانة القديرة فاتن حمامة، ويقدم وجبة تجمع بين الإثارة والغموض، ولم تضع فيه أي مكياج، وبسببه تعرضت لحالة من الاكتئاب لفترة بسيطة، لأن الشخصية كانت قاسية، ومعقدة، احتاجت لتحضير نفسى مركب، ومعايشة كاملة وصلت لدرجة التوحد، وهى بعيدة عنى، وكما شاهد الجمهور هي لمها مهندسة الديكور التي تتعرض لأزمات وضعوط عديدة في حياتها، تتخيل عالما افتراضيا من وحيها الخاص، وتعيش بين عالمين مختلفين، ودون حرق لأحداث الفيلم فإنها تعيش صراع بين هذين العالمين.

كما أنها دائما تبحث عن التغيير، وهو ما جذبها لهذه الفكرة، وشخصيتها بعيدة عن كافة الشخصيات التي لعبتها طوال مشوارها في التمثيل، وكان هذا هو التحدى، مشيرة إلى أنها تحسب اختياراتها جيدًا، وتقرأ السيناريو أكثر من مرة قبل قبوله، وتحرص على عدم تكرار نفسها حتى لا يشاهدها جمهورها في دور سبق تقديمه من قبل حتى لا تحرق نفسها، لذلك عاشت جوا من التحدى الخاص جدا في شخصية مها، وإذا كانت قد تألقت في دور الفتاة الشعبية في عبده موتة وقلب الأسد والقشاش، وقدمت شخصيات مختلفة، فلا يعقل أن تبقى أسيرة دور واحد أو إطار واحد، مشددة على أنها حتى الآن لم تبرز إلا أقل القليل من موهبتها.

وذكرت حورية أنها تبحث في خطواتها المستقبلية عن المشاركة في أفلام عالمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية