x

نُقاد «لندن السينمائي» يشيدون بـ«ديكور» وأداء حورية فرغلي وإخراج أحمد عبدالله

الأربعاء 15-10-2014 16:51 | كتب: بوابة الاخبار |
حورية فرغلي حورية فرغلي تصوير : other

أشاد النقاد والحاضرون لمهرجان «لندن السينمائي» بمخرج فيلم «ديكور» أحمد عبدالله وأبطاله، مشددين على تمكنه من تقديم عمل سينمائي بتقنية الأبيض والأسود لجمهور عالمي لا علم له بالسينما المصرية، وذلك بعد أن حصل العمل على مجموعة من الجوائز، متفوقًا على أفلام أخرى.

وتدور قصة العمل حول ثلاث شخصيات، على رأسهم حورية فرغلي، في دور كلاسيكي لفت أنظار النقاد في كواليس المهرجان لعدم تجسيد مثل هذه الشخصيات في هوليوود الآن.

ويمثل الفيلم قفزة مهنية لجميع من شارك في العمل إخراجًا وتمثيلًا وتصويرًا، بداية من حورية فرغلي التي قدمت تجربة جديدة، مرورًا بالمخرج أحمد عبدالله، الذي يمثل «ديكور» تجربته الإخراجية الثالثة بعد نجاحه في «هليوبوليس» و«فرش وغطا».

وشدد النقاد على فكرة تصوير «ديكور» بتقنية الأبيض والأسود، مع التركيز على اللون الأبيض الباهر الذي يشير إلى الفترة الكلاسيكية للفيلم، معتبرين أن تنفيذ عمل بهذه الميزانية يدل على احترافية كبيرة من فريق العمل.

يبدأ الفيلم بعرض صور لأفلام مصرية قديمة تظهر في الخلفية، ليروي قصة «مها»، وهي مخرجة فنية تم تعيينها هي وزوجها «شريف» للعمل على إنتاج فيلم من الدرجة الثانية في القاهرة.

وتدور أحداث الفيلم حول «مها» التي تجسد شخصيتها «حورية» وتجد نفسها حائرة بين حياتين، الواقع والخيال، فتارة تتخيل نفسها بطلة فيلم من الدرجة الثانية، وتارة أخرى تحاول تغيير واقعها بعد أن دخلت مرحلة الانهيار تحت الضغط الواقع عليها، وتظل «مها» في حيرة بين حُلمين تحاول المفاضلة بينهما، الأول تعيشه مع زوجها الشاب الوسيم «شريف» الذي يجسد شخصيته خالد أبوالنجا، والتي لا تنجب منه، والحلم الثاني للبطلة المحبوبة كثيرًا من زوجها «مصطفى» البدين، الذي يجسد شخصيته ماجد الكدواني، والتي أنجبت منه طفلتها الصغيرة.

ويتضاءل دور «مها» في عالم «شريف»، كشخص يحفظ أسراره في إنتاج الفيلم، مع اتساع دورها في حياتها الثانية، فتحاول العثور على طريقها الصحيح في مصر، خاصة أن حظر التجوال يقيد حركتها في كلا العالمين، كمدرسة وأم وكابنة مُحبة لأبويها، ليست بمصادفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية