قالت جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور، إن الأحزاب السياسية والإعلام والاتحادات والمنظمات والجامعات إذا لم تقف للدفاع عن حق التجمع السلمي وحرية التعبير عن الرأي فإن مصر ستعود خطوات كبيرة للخلف، في إشارة إلى عدم تراجع الحكومة عن قرارها بتسجيل الجمعيات والمؤسسات الأهلية لديها بحيث تكون المنظمات التي لم تُسجل بنهاية، الاثنين الماضي، عرضةً لإجراءات مساءلة، ربما تصل إلى إغلاق هذه المنظمات ومقاضاتها جنائياً.
وكتبت «إسماعيل» بالإنجليزية على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وكذلك موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مؤخرًا، «إن الأحزاب السياسية والإعلام والاتحادات والمنظمات والجامعات إذا لم تقف للدفاع عن حق التجمع السلمي وحرية التعبير عن الرأي فإن مصر ستتعرض لخسائر كبيرة»، مضيفة: «رفض الحكومة التراجع عن هذا القرار يعد تصعيدًا خطيرًا تجاه قمع الحريات».
وتابعت: «الحكومة المصرية يجب أن تدرك ان المجتمع المدني ليس العدو.. وأن حرية التجمع حق طبيعي ولازم في أي دولة تسعى للديمقراطية، ونطالب الحكومة المصرية بالتوقف الفوري عن تشويه حملات التشهير والشائعات من خلال وسائل الإعلام الخاصة التي تديرها الدولة ضد المجتمع المدني وشخصيته».
واختتمت «إسماعيل» رسالتها قائلة « أنا سياسية، وأحذر وسائل الإعلام: هم اليوم، وغدا لنا أنتم اليوم الذي يليه».
كانت الحكومة لمصرية قررت تمديد أجل المهلة المحددة لتسجيل الجمعيات والمؤسسات الأهلية (المنظمات غير الحكومية) بحيث تنتهي 10 نوفمبرالماضي، وبحيث تصبح المنظمات التي لا تُسجل بنهاية هذه المهلة عرضةً لإجراءات مساءلة، قد تشمل إغلاق هذه المنظمات ومقاضاتها جنائياً.
1.If WE- pol parties, media,unions, organizations, & univs-do not stand up for freedom of assembly, expression #Egypt incur major losses
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) نوفمبر 13, 2014
2.The government's refusal to step back on this decision marks a serious escalation towards suppression of liberties. #Egypt
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) نوفمبر 13, 2014
3. Egy gov must recognize that #civilsociety is not THE enemy.Freedom of assoc is an inherent right in any state seeking democracy #Egypt
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) نوفمبر 13, 2014
4.We call on #Egypt gov to immediately stop smear campaigns & rumors thru private & state-run media against civil society & HR figures
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) نوفمبر 13, 2014
6. I was not honored to join ANY Dev or #HR #NGO. I'm an #Egypt Politician warning the media:Them today, us tomorrow& YOU the day after
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) نوفمبر 13, 2014