x

«زي النهاردة».. اندلاع مظاهرة كوبرى عباس الأولى 13 نوفمبر 1935

الخميس 13-11-2014 05:57 | كتب: ماهر حسن |
مظاهرات كوبرى عباس الأولى مظاهرات كوبرى عباس الأولى تصوير : آخرون

في ٩ نوفمبر ١٩٣٥ وفى قاعة «الجولدن هول» بلندن، ألقى السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطانى، تصريحا بأن دستور ١٩٢٣ غير صالح للعمل به، في مصر وأن دستور ١٩٣٠ ضد رغبة الأمة بالإجماع، وفى ١٤ نوفمبر ١٩٣٤ وعند تولي وزارة توفيق نسيم استصدرت أمراً ملكياً بإبطال العمل بدستور ١٩٣٠، إلى أن يوضع نظام دستورى جديد يحل محل دستورى ١٩٢٣ و١٩٣٠.

وكان تصريح صمويل هور وقرار وزارة نسيم قد أثارا الشارع المصري والتهبت المشاعر بسبب هذا التصريح الذي تزامن مع الاحتفال بعيد الجهاد في ١٣ نوفمبر فتحول الاحتفال بهذا العيد إلى مظاهرات عارمة تندد بتصريح هور وتنادى بسقوط الحكومة، وكان ماحدث أشبه بالفتيل الأول في اندلاع مظاهرات كوبرى عباس الأولى «زي النهاردة» في ١٣ نوفمبر ١٩٣٥.

وخرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب المدارس في مظاهرة وشارك معهم طلاب مدرستى التجارة المتوسطة بالجيزة والسعيدية، هاتفين ضد تصريح هور وإنجلترا ومنادين بسقوط الحكومة.

وحدث صدام بين البوليس والطلاب عندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، وأطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى والشهداء، وكان منهم محمد عبدالمجيد مرسى الطالب بكلية الزراعة وطالب الآداب محمد عبدالحكم الجراحى، وتجددت المظاهرات واستشهد الطالب على طه عفيفى في ١٧ نوفمبر، ثم قام هور بإلقاء خطاب يخفف فيه من تصريحه السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية