شيع المئات من الفلسطينيين، الأربعاء، جثمان محمد طه، أحد مؤسسي حركة «حماس» الذي توفى، مساء الثلاثاء، بعد صراع طويل مع المرض.
أخبار متعلقة
وشارك في تشييع جثمان طه، 77 عاما، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
وقال هنية في كلمة له قبل صلاة الجنازة إن «المؤسس طه كان علما من أعلام الأمة ورجل تربية وجهاد وأصل من أصول التاريخ المعاصر».
وأضاف هنية: «نشيع الشهيد المجاهد العالمي الرباني الذي هو رجل من القلة الباقية ومن الذين حملوا مشروع الإسلام في ساعات العسرة والاضطهاد». ونعت حركة «حماس»، في بيان، الأربعاء، الشيخ محمد طه الذي أعلن عن وفاته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وكانت مصادر في عائلة طه قالت إن وعكة صحية أصابت طه استدعت نقله إلى المستشفى قطاع غزة، قبل أن يتم إعلان وفاته.
طه هو أحد مؤسسي حركة «حماس» برفقة الشيخ أحمد ياسين وعدد من قادة الحركة بغزة وهم عبدالعزيز الرنتيسي، ومحمود الزهار، وإبراهيم اليازوري، ومحمد شمعة، وعبدالفتاح دخان، وعيسى النشار، وصلاح شحادة، ومحمد الضيف وذلك في ديسمبر 1987.
