أكد وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، حسين الشيخ: «أن حركة (حماس) لن تستطيع إنكار الوثيقة السرية الموقعة باسم القيادى فتحي حماد، والموجهة إلى الأمن الداخلي وكتائب القسام حول تفجيرات، الجمعة الماضي، واستهدفت قادة حركة (فتح) في قطاع غزة».
وقال الشيخ، في حديث مع قناة «عودة»: «أتحدى (حماس) أن تنكر الوثيقة السرية، التي تثبت مسؤولية القيادي فتحي حماد عن التفجيرات»، معتبرا قرار إرسال مجموعات لتفجير منازل ومكاتب قادة «فتح» في قطاع غزة، «ينم عن درجة عالية من الحقد الأعمى يهدف إلى تعطيل إقامة مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات».
وأضاف: «نحن في صدد إعادة تقييم العلاقة مع (حماس)، التي أمامها خيارين إما التوصل لاتفاق شامل ينهي حالة الانقسام أو لا يمكن القبول بحلول»، موضحا أن الحل الشامل يقوم على إجراء الانتخابات وفرض حكومة الوفاق الوطني في القطاع وتسلم مسؤولياتها كاملة فيه.