x

«الشارقة للكتاب» يناقش الأدب البوليسي

الخميس 13-11-2014 01:36 | كتب: سحر المليجي |
معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة للكتاب تصوير : آخرون

ناقش معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ33، أدب القصص البوليسية من حيث أهميتها وما تحمله من رسائل للمجتمع، وما يميزها عن غيرها من القصص في عالم الأدب.

وشارك فيها هي جيا يونج، أستاذ القانون في الجامعة الشعبية في بكين، خبير أدلة جرائم وروائي، والكاتب اليمني وخبير البصمات، محمد أحمد الجار الله، والكاتبة الإماراتية ومديرة سجن النساء في دبي، سعاد يوسف.

قال الخبير الصيني، خي جيا يونج، إن أحد القصص البوليسية التي جاءت من واقع المحاكم والملفات الشرطية في الصين أثبتت خطأ وقعت فيه الشرطة وتسبب في سجن مواطن لمدة 11 عاما.

وتابع «يونغ»: «إذا كان هناك أخطاء قد يترتب عليها حكم ما، المهم في الأمر أنه لابد من التروي والتريث والتدقيق في مختلف التفاصيل كبيرها وصغيرها».

ومن جانبه، قال محمد أحمد الجار الله، إن القصة البوليسية ذات نمط واحد تتحدث عن جريمة معينة وتفاصيل متنوعة لكن في النهاية تتحقق العدالة.

وأضاف: «القصة البوليسية لابد أن تكون من نسج الخيال، أما إذا كانت واقعية، فهي قصة من نوع مختلف لا تصنف كقصة بوليسية عموما».

وأوضح أن القصة البوليسية تستند إلى الخيال ولا تتجاهل ذكاء القارئ، وتعيش بأحاسيسه ومشاعره، حتى أن نجاحها يأتي من إحساس القارئ فيها.

و قالت سعاد يوسف إن عنصر الخيال مع التشويق هو أساس القصة البوليسية التي ترتكز على الحبكة، موضحة أن الحبكة والتشويق ثوابت مهمة جدا في كتابة القصة البوليسية، واعتبرت أن كتابة القصة البوليسية ليست عملا مريحا بل مرهقا جدا.

وأضافت: «القصة البوليسية نوع من أنواع الأدب يتضمن مختلف تقنيات القصة، ويعتمد على قصة فيها مجرم وضحية وتشويق وخيال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية