أعلنت الجبهة السلفية أن قوات الأمن بالمنصورة ألقت، مساء الأربعاء، القبض، على الدكتور محمد جلال القصاص، القيادي بالجبهة السلفية، بعد أيام من دعوة الجبهة لما سمته «ثورة إسلامية في مصر» يوم 28 من الشهر الجاري، مؤكدة أن «القصاص» يعد القيادي الثاني بالجبهة الذي يتم اعتقاله بعد أحمد مولانا.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن قيادات حزب «النور» السلفي تقدموا ببلاغ للجهات الأمنية ضد قيادات الجبهة بالأسماء بعد ساعات من دعوة الجبهة السلفية الشعب المصري للخروج في ثورة إسلامية في جمعة 28 نوفمبر.
وأضاف «كمال» عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الرسمية أن البلاغات التي قدمها حزب النور ضد «الجبهة» كانت سببا في القبض «مولانا» و«القصاص»، مؤكدا أن القبض على قيادات الجبهة لن يؤثر على فعاليات الثورة الإسلامية، حيث إن «الكيانات والنشطاء الذين أعلنوا مشاركتهم في الانتفاضة شددوا على عدم تراجعهم حتى لو قتل أو اعتقل كل قيادات الجبهة».
