x

مخرج «باب الوداع» في «القاهرة السينمائي»: جهّزت الفيلم فى 4 سنوات وصوّرته في 12 يوماً

الأربعاء 12-11-2014 22:00 | كتب: علوي أبو العلا |
صناع باب الوداع فى ندوة الفيلم صناع باب الوداع فى ندوة الفيلم تصوير : أحمد حسين

عقد صناع الفيلم المصرى «باب الوداع» المشارك فى المسابقة الرسمية ندوة عقب انتهاء عرضه بالمسرح الكبير لدار الأوبرا، حرص عدد كبير من النجوم والسينمائيين على حضور العرض والندوة وكان فى مقدمة الحضور المخرج الألمانى فولكر شوليندورف، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار والفنان خالد أبو النجا، والناقد على أبو شادى، والمخرج أحمد عبدالله، والفنان صبرى فواز. الفيلم من إخراج كريم حنفى، وبطولة الفنانة سلوى خطاب، أحمد مجدى، آمال عبد الهادى، وشمس لبيب، والمنتج والمخرج مجدى أحمد على.

قال المخرج كريم حنفى: إنه تأثر فى إخراج الفيلم بالمخرج الراحل شادى عبدالسلام، وأيضًا بكتاب النحت فى الزمن، وإنه صور الفيلم بكاميرتين فقط، وأن التصوير الفعلى كان 12 يومًا فقط، لكن التصوير استمر على مدار 4 سنوات متتالية، وذلك لأننا واجهنا مشاكل إنتاجية كبيرة، لأن صناعة الفيلم خارج الإطار التجارى للربح، وأنه سعيد بالدعم الذى حصل عليه من وزارة الثقافة المصرية، من أجل إتمام فيلمه.

وأشار إلى أنه أحب السينما منذ الصغر وأنه ليس من الطبيعى أن ترضى كل الأفلام أذواقنا، وأن هناك أكثر من تجربة مشابهة لفيلم باب الوداع، حدثت فى الخارج،

وقالت الفنانة سلوى خطاب: عندما عرض على الدور وافقت على الفور، وذلك لأنى مؤمنة بالفكر الذى قدمه كريم، وتعلمت من الفيلم كيف يحصل الإنسان على حريته، لذلك أشكر المخرج على إتاحته الفرصة لى للمشاركة فى هذا العمل، ووافقت عليه منذ 4 سنوات لأنى عرفت من السيناريو بأنه سيكون فيلماً رائعاً.

وقال المخرج مجدى احمد على، منتج الفيلم، إننا لابد أن ندرب أنفسنا على ذوق جديد، وأن نتعامل مع هؤلاء الشباب المتطلع للغرب، موضحا أن فيلم باب الوداع جاء من الإحساس الفرعونى والصوفى، وهو رحلة للبحث عن الروح المختلفة والصوفية، مضيفًا أن العمل سيكون مختلفا فى السينما المصرية للذوق الجديد الذى يقدمه، لذلك يجب دعم التجربة حتى تنجح، وأن الفيلم ليس صامتا كما يردد البعض فهو ملىء بالصخب والصوت والحوار.

وقال أحمد مجدى بطل الفيلم، إنه الذى عرض نفسه على مخرج الفيلم، لأنه أحب التجربة، لاقتناعه بها، وأنه فخور بالمشاركة فى العمل، لأنه عاصر مراحل تطور السيناريو منذ 4 سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية