x

مصر تشارك بـ«باب الوداع» في المسابقة الرسمية لـ«القاهرة السينمائي»

الثلاثاء 11-11-2014 13:09 | كتب: رويترز |
شعار الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (نهائي) شعار الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (نهائي) تصوير : other

تشارك مصر في المسايقة الرسمية للدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلم واحد وهو «باب الوداع» للمخرج الشاب كريم حنفي.

وينافس «باب الوداع» أفلاما أخرى روائية وتسجيلية وتحريكية من الولايات المتحدة وفلسطين وأستراليا والصين وفرنسا ودول أخرى على جائزة الهرم الذهبي في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وقال كريم حنفي، مخرج العمل: «لا أستطيع أن أحدد سببا واضحا لماذا يهمل صناع الأفلام المصريون مهرجان القاهرة سعيا خلف مهرجانات أخرى، وأظن أن لذلك أسبابا متعددة ربما منها أن جوائز مهرجان القاهرة غير مادية وربما هو سوء تنظيم المهرجان في دوراته الأخيرة».

من جهته، قال المخرج الشاب أحمد عبدالله الذي يعرض فيلمه الروائي الرابع «ديكور» خارج المسابقة الرسمية إن ضعف الأفلام المختارة فيدورات سابقة بالإضافة إلى وجود مهرجانات عربية أخرى هي من العوامل التي أدت لسحب البساط من مهرجان القاهرة الدولي.

وأضاف: «هذا العام الوضع مختلف فالمهرجان له إدارة جديدة أغلبها من الشباب فضلا عن نقاد وسينمائيين لهم رؤية تقدمية وجديدة، هؤلاء استطاعوا صناعة دورة متميزة ستحوي أفلاما ذات قيمة نتوق لمشاهدتها لذا كان لابد من اللحاق بهذا الركب».

وتابع: «هناك أفلام لمخرجين آخرين شباب آثروا الانضمام لهذا الحدث ودعم المهرجان الذي يدعمهم بدوره، وربما كان بعض المخرجين من الأجيال الأقدم مازالوا حذرين في تعاطيهم مع المهرجان هذا العام».

وأعرب الناقد سمير فريد، رئيس الدورة الحالية للمهرجان، عن أمله أن تكون هذه الدورة بداية جديدة لعمل مؤسسي يضع مهرجان القاهرة في مصاف المهرجانات الدولية.

لكن «حنفي» رأى أن غياب الشفافية قد يكون عائقا أمام نجاح هذه الدورة حتى رغم قوة مشاركة المخرجين الشبان من مصر ودول عربية أخرى.

وقال: «لابد من علاج ترهل أجهزة الدولة وتراخيها وتحولها إلى جهات وأجهزة معطلة وبلا رؤية في مقابل تضخم جسدها المؤسسي وهيكلها الوظيفي وبالتالي تضخم فاتورة أنفاقها وقلة منتجها النهائي وهشاشته».

ومن ناحية أخرى يرى الناقد السينمائي، يوسف شريف رزق الله، أن دعم دورة هذا العام للأفلام الشابة هو نقطة في صالح المهرجان.

وقال «عبدالله»: «المخرجون الشباب أكثر من غيرهم رغبة في تجريب أشكال عرض جديدة، وأغلبهم تعلم من السنوات الأخيرة ضرورة المشاركة في الإصلاح والعمل على بناء بيئة فنية جديدة تتسع الجميع وتشجع المحاولات الجديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية