x

«التموين والصحة» يعدان قاعدة بيانات لمرضى حساسية القمح

الثلاثاء 11-11-2014 16:38 | كتب: متولي سالم |
بدء موسم حصاد القمح، 17 أبريل 2013. بدء موسم حصاد القمح، 17 أبريل 2013. تصوير : طارق وجيه

قال دكتور خالد حنفي، وزير التموين، إنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة من أجل إعداد قاعدة بيانات لمرضى الحساسية ضد الجلوتين «حساسية القمح»، بعد نجاح الأبحاث العلمية في صناعة مخبوزات خالية من الجلوتين.

وأشار الوزير في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أدلى بها خلال حضوره مؤتمر «آفاق جديدة في أبحاث المخبوزات لخدمة المجتمع» الذي نظمته وزارة الزراعة، ممثلة في معهد بحوث تكنولوجيا التغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن إحصاء عدد المرضى المحتاجين إلى هذا النوع من المخبوزات سيوفر سوقا رائجة لرجال الأعمال الراغبين في إقامة هذه المخابز المتخصصة.

وأكد «حنفي» اعتزام الوزارة الاهتمام بالبحث العلمي من أجل تحسين جودة الخبز والمننتجات الغذائية وتوفير الطاقة، مشيرًا إلى أن النجاح الذي تحقق في منظومة الخبز هو مرحلة في سلسلة من أجل توفير الغذاء للمواطن بأفضل جودة وسعر.

ولفت إلى أن المنظومة الجديدة للخبز تعتمد على العلم وتخفيض التكاليف، كما يجرى بحث الارتقاء بمهنة الخباز ورفع مستوى الخبازين والاستفادة من مراكز البحوث في تدريب المهن اليدوية كالخبازين وكذلك الدراسات العلمية المعنية بالمنظومة.

وتابع، حول تشجيع الخبازين والبقالين على استخدام الأبحاث العلمي، بقوله «هذا جزء من برنامج عمل الحكومة من خلال حملات التوعية والإرشاد لإقناعهم بأهمية الأبحاث العلمية في تحسين وزيادة الإنتاج، وتوفير النفقات من خلال ترشيد استخدام أدوات ومدخلات العملية الإنتاجية أو استخدام طرق ووسائل بديلة أقل تكلفة».

وقال دكتور علاء عزوز، مدير معهد بحوث تكنولوجيا التغذية، إن مرض حساسية الجلوتين يمنع صاحبه من تناول منتجات القمح مدى الحياة، مشيرًا إلى إجراء أبحاث لإنتاج مخبوزات من دقيق الذرة على مدى عدة سنوات.

وأضاف أن الأبحاث العلمية حققت تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج مخبوزات خالية من الجلوتين، وأصبح بإمكان مرضى الحساسية ضد القمح الحصول على احتياجاتهم من المخبوزات المعالجة، معربًا عن استعداد المعهد لتسويق هذا النوع من المخبوزات للمرضى سواء من خلال المستشفيات مثل «أبوالريش» أو الحصول عليها من المعهد مباشرة.

ودعا «عزوز» وزارة التموين إلى توجيه نداء على مستوى الجمهورية للمرضى ليتوجهوا إلى مكاتبها المختلفة ويتقدموا بطلب للحصول على حصتهم من المكرونة الخالية من الجلوتين أو التدريب على كيفية إنتاج المخبوزات الخاصة بهم.

وأشار إلى أنه يمكن تخصيص جزء من إنتاج كل مخبز في محافظة أو مدينة أو قرية لإنتاج هذا النوع من المخبوزات، وفقًا لعدد المرضى الذين يقطنون في المنطقة، أو توزيع المنتجات عليهم على بطاقات التموين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية