استمعت لجنة التشريعات الاجتماعية المنبثقة عن لجنة الإصلاح التشريعي، صباح الإثنين، لمالك قناة الفراعين، توفيق عكاشة، منفردًا، حول مقترحاته في مشروع قانون إنشاء نقابة للإعلاميين، تلتها جلسة استماع أخرى للإذاعي حمدي الكنيسى المتقدم بمشروع قانون لإنشاء النقابة.
وقال «عكاشة» قبل الاجتماع: «أنا مش عارف جاى ليه؟، لقد تقدمت بمشروع قانون لإنشاء النقابة إلى مجلس الوزراء، الاثنين، قبل الحضور إلى اجتماع اللجنة، وأعتقد أنهم سيستمعون إلى رأيى في مشروع قانون الكنيسى».
وانتقد «عكاشة»، عقب انتهاء الاجتماع، مشروع القانون المقدم من «الكنيسى»، وقال في تصريحات للصحفيين البرلمانيين: «مشروع الكنيسى رخو، وليس صارمًا، ومشروعي أنا ناشف، لأن المشروع الأول توسع في تعريف الإعلامي، ولم يراعٍ الإعلام الخاص، وركز على لائحة الإعلاميين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون».
وأضاف أن «سبب تضييقه تعريف الإعلامى أن الإعلام أصبح مهنة من لا مهنة له»، موضحًا أن المشروع المتقدم به يحتوى على 91 مادة ويعرف الإعلامى بانه كل من يمارس التخصصات التالية: المذيعون بكل أنواعهم من مقدمى برامج، وقارئي نشرة ومحررى الأخبار والمترجمين ومتخصصى المونتاج، ومصممي الجرافيك والمصورين وأخصائي الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات».
وتابع: «مشروع القانون وضع شروط لممارسة الإعلام المرئى من العاملين في الإعلام المقروء من الصحفيين، فإذا مارس مهنة تحرير الأخبار الإذاعية، فعليه أن يحصل على تصريح من نقابة الإعلاميين، أما إذا أراد ممارسة مهنة تقديم البرامج أو الاخراج فعليه أن يدخل اختبار كاميرا وقراءة، والإخراج، ويشترط في من يمارس مهنة الإعلام ان يكون حاصلا على مؤهل جامعي، ويكون مارس المهنة لمدة عامين ويقدم ما يثبت ذلك».