أشاد رئيس الأساقفة الألمان، الكاردينال راينهارد ماركس، بالدور الذي قامت به الكنائس في ألمانيا لإسقاط جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة.
أخبار متعلقة
وقال ماركس، السبت، وفقا لبيان وزع داخل ندوة الكنيسة الكاثوليكية بشأن سقوط السور: «كانت الكنائس في ألمانيا الشرقية السابقة مجبرة على خوض طريقها بناء على مسؤوليتها الذاتية: فلم تكن تلك الكنائس يوما تابعة لأوامر خارجية أو موجهة عن بعد من قبل ألمانيا الغربية السابقة».
وأوضح ماركس قائلا: «بل إن الطبيعة القمعية لسياسة ألمانيا الشرقية السابقة تجاه الكنيسة أدت إلى المساهمة في ظهور شخصيات قوية بين البروتستانت والكاثوليك نجحت في تثبيت وضع كنائسهم في مواجهة الدولة».
وأوضح ماركس أن الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا بصفة خاصة هي التي قدمت خدمات جليلة لنجاح التحول في البلاد، مضيفا القول: «فمن جهة فتحت مجالات لحماية المعارضة، ومن جهة أخذت على عاتقها الاضطلاع بدور التوسط بين المتمردين وسلطة الدولة وكان دورا مجهدا، ومن جهة ثالثة
قامت بالحث على إيجاد مخرج للنزاع عبر الروح السلمية».
