في اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وجود تنظيم «داعش» بشبه جزيرة سيناء، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية الموجودة بسيناء تستخدم نفس الأساليب التي تنتهجها «داعش» في تصفية أبناء سيناء .
وأضاف «حرحور»، في تصريحات خاصة لصحيفة «الخليج» الإماراتية، الجمعة، أن خريطة البؤر الإرهابية بشمال سيناء تنتشر بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لأنها مناطق متصلة ببعضها، وأن قوات الجيش تتخذ عدة تكتيكات لمواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية، مؤكدا أن بقية مناطق المحافظة آمنة، وأن حادث كرم القواديس هو بداية النهاية للعناصر الإرهابية، وأن أجهزة الدولة عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره .
وحول تشكيل مجموعة من أبناء سيناء مجموعة مسلحة لمواجهة العناصر الإرهابية أكد المحافظ أن هذا الكلام مرفوض وغير مقبول، لأن الجيش قادر على تأمين سيناء وتأمين الحدود الشرقية، مطالباً وزارة الأوقاف والأزهر الشريف بمواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق زيادة عدد الأئمة بالمساجد وتكثيف القوافل الدينية بمحافظة شمال سيناء، خاصة مناطق رفح والشيخ زويد .
وقال المحافظ إن قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت بمناطق شمال سيناء اسهم بشكل كبير في الحد من العمليات الإرهابية التي تنفذها العناصر التكفيرية، حيث تقوم هذه العناصر منذ عدة أشهر باستهداف الآليات العسكرية وسيارات الشرطة خلال سيرها عن طريق العبوات الناسفة، دون الدخول في مواجهات مباشرة مع القوات، حيث تستخدم هذه العناصر شرائح الهواتف المحمولة في عمليات التفجير .
وأعلن المحافظ أن إقامة منطقة عازلة بطول الحدود مع قطاع غزة شأن مصري خالص، ومن أعمال السيادة المصرية، وذلك للقضاء على عمليات التهريب والتسلل التي تجرى أسفل الأرض، نافياً حصار قطاع غزة، ومعلنا في الوقت ذاته أن معبر رفح ممر شرعي بين مصر والقطاع.