x

«واشنطن بوست»: تقليص جهاز التجسس الجديد لـ«البنتاجون»

الأحد 02-11-2014 21:25 | كتب: أ.ف.ب |
مبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية)، واشنطن. مبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية)، واشنطن. تصوير : other

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، الأحد، أن «خدمة الدفاع السرية» التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، والتي أرادت من خلالها تركيز أولويات التجسس بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية، تقلصت إلى النصف تقريبا بعد أن أعرب مشرعون عن قلقهم بشأن كلفتها ومهامها.

كان «البنتاجون» أعلن قبل أكثر من سنتين عزمه على استحداث «خدمة الدفاع السرية» تحت مظلة وكالة استخبارات الدفاع، التي تسعى، بعد عشر سنوات من التركيز على مناطق الحرب مثل العراق وأفغانستان، إلى الاهتمام بمسائل أخرى تهم الأمن الوطني، وأن تعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية، مستعينة بالعناصر الموجودة والسلطات والأموال المتوفرة لتعقب التهديدات الناشئة.

ولكن «واشنطن بوست» قالت إن هيئة استخبارات الدفاع لن تقوم بتدريب سوى 500 ضابط سري على الأكثر، أي نصف ما كان مخططا له.

وتتضمن الاقتطاعات أيضا تقليص برامج التدريب وتوجيه المشاركين نحو أدوار تقليدية ضمن وكالة استخبارات الدفاع.

ورغم أن ضباط وكالة استخبارات الدفاع يجمعون بسرية معلومات خارج مناطق النزاع التقليدية، فإن الهدف من إنشاء خدمة الدفاع السرية هو إرساء التعاون بين الجيش و«سي آي إيه».

لكن أعضاء الكونجرس، بمن فيهم أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ تحديدا، أعربوا عن قلقهم من أن تقوم وزارة الدفاع بعمل وكالة الاستخبارات المركزية، وفق «واشنطن بوست».

وقالت المتحدثة باسم قيادة البحرية، إيمي ديريك فروست، للصحيفة: «أعدنا تقييم برنامج خدمة الدفاع السرية بعد مناقشات أولية مع الكونجرس».

ودفع الرئيس السابق لوكالة استخبارات الدفاع، الجنرال مايكل فلين، ومساعده للتخلي عن منصبيهما، في وقت سابق، كما قالت «واشنطن بوست»، بسبب خلافات مع ضباط آخرين حول مهام الوكالة وسط جهود تسريع خطة نشر المزيد من الجواسيس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية