أكد وزير الخارجية سامح شكري، أهمية اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة التي تعقد على المستوى الوزاري، الاثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال «شكري» في تصريحات صحفية، لدى وصوله إلى العاصمة الإثيوبية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن اللجنة المشتركة هي محصلة لجهد بذل على مدى الشهور الماضية، وتتضمن العديد من الفعاليات على المستوى السياسي والثقافي والاقتصادي والتعليمي.
واعتبر وزير الخارجية أن الاجتماعات ستؤدى إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى اهتمام الجانبين بتوثيق العلاقات في المرحلة القادمة بما يعكس الرغبة المتبادلة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام ديسالين بأن تظل الاتصالات كثيفة، وتربط مجالات التعاون بين الشعبين بشكل وثيق.
وفيما يتعلق بالتنسيق «المصري-الإثيوبي» حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالتطورات التي تشهدها ليبيا، أوضح وزير الخارجية أن كل القضايا التي تخص القارة الأفريقية ستكون محل تناول في إطار الشق السياسي لاجتماعات اللجنة المشتركة، مشيرا إلى أن التحديات كثيرة ولكن التعاون المصري الإثيوبي مع باقي الأشقاء في القارة هو ما سيمكننا من مواجهة تلك التحديات.