x

«رسلان»: إثيوبيا تخدع مصر لتكسب بعض الوقت.. و«النهضة» أكبر دليل على انتهازيتها

الأربعاء 29-10-2014 22:06 | كتب: متولي سالم |
الأستاذ هاني رسلان، الخبير في شؤون حوض النيل الأستاذ هاني رسلان، الخبير في شؤون حوض النيل تصوير : محمد معروف

أعرب الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية، عن دهشته من الدفاع الذي يمارسه النظام السوداني عن إثيوبيا ومشروع سد النهضة، قائلاً «إثيوبيا تمارس الخداع والمناورة وهي المحرك الاستراتيجي لاتفاقية (عنتيبي) التي تهدد حصص البلدين من مياه النيل والتي يرفض البلدان التوقيع عليها، في الوقت الذي تمارس فيه أديس أبابا ضغوطا على دول الحوض من أجل التصديق على الاتفاقية».

وقال «رسلان» في كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي لنهر النيل والذي تنظمه الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، الأربعاء، إن سد النهضة هو أكبر دليل على الانتهازية السياسية من قبل النظام الإثيوبي؛ حيث تم وضع حجر الأساس له في إبريل ٢٠١١، وبعد شهرين فقط من قيام ثورة يناير، استغل النظام الإثيوبي حالة الارتباك الداخلي بمصر، واستعان رئيس الوزراء الإثيوبي وقتها، مليس زيناوي، بشركة «ساليني» الإيطالية لإنشاء أكبر سد، وهو ما أكده تقرير اللجنة الثلاثية الدولية في تقريرها الصادر العام الماضي.

وأوضح «رسلان» أن أديس أبابا تحاول من خلال جولة المفاوضات الحالية كسب المزيد من الوقت حتى الانتهاء من المشروع وتتعامل مع مصر بسياسة الأمر الواقع لأنها تتصرف مع النيل الأزرق وكأنه شأن إثيوبي ضمن منظومة الهيمنة الإثيوبية على المياه بالمنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية