x

نجيب جبرائيل: «رايتس ووتش» تُعادي إرادة الشعب والثورة المصرية

الجمعة 31-10-2014 12:37 | كتب: مينا غالي |
نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان. نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان. تصوير : محمد معروف

هاجم نشطاء حقوقيون، في تصريحات لهم، الجمعة، المنظمات الحقوقية الأجنبية المهتمة بالشأن المصري، التي «تستمر في مهاجمة الحكومة والقيادة السياسية»، وذلك «لتجاهلها حادث سيناء، وعدم ذكرها أي شيء عن الإرهاب الذي يهدد الدولة المصرية»، معلقين على اهتمامها بالمحاكمات العسكرية لمن يعتدي على منشآت الدولة الحيوية من المدنيين، معتبرين تلك المنظمات «تكيل بمكيالين».

وطالب الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات ذات الصلة، بأن تراجع تعاملها مع منظمة «هيومان رايتس ووتش»، وذلك «لابتعادها عن النزاهة والشفافية».

واستنكر جبرائيل إصدار المنظمة تقريرًا تدين فيه الحكومة المصرية على «زعم اعتقال نشطاء سياسيين»، ووصف التقرير بأنه «استمرار لأكاذيب المنظمة، وكراهيتها الشديدة للثورة المصرية، وعدائها لإرادة الشعب المصري، فبدلاً من أن تنتهج نهجًا حقوقيًا موضوعيًا أصبحت تكيل بمكيالين».

وقال جبرائيل، إن «العالم كله وقف مذهولاً ومتعاطفاً مع مصر جراء الجريمة الإرهابية البشعة التي راح ضحيتها 30 شهيدًا من أفراد قواتنا المسلحة ومثلهم جرحى ومصابون، في حين تجاهلت المنظمة هذه الجريمة البشعة وراحت تتحدث عن ناشط تعلم يقينًا أن احتجازه بسبب خرقه القانون وإتلاف المال العام، ولم يكن احتجازه اعتقالا أو توقيفًا من الجهة الإدارية وإنما بأمر قضائي»، على حد تعبيره.

بدورها، قالت داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن «المنظمات الأجنبية تهتم بما تراه ضد الدولة المصرية، بينما تقف دائمًا صماء عما تراه من إرهاب يهدد الدولة المصرية».

وأضافت زيادة لـ«المصري اليوم» أن هذه المنظمات «موجهة لخدمة مصالح استخبارات غربية وأمريكية، وذلك منذ ثورة 30 يونيو، ضاربة بكل قواعد المهنية والموضوعية عرض الحائط، وأصبحت تدين ما تراه مقيدًا للحريات بحسب زعمها، دون أن ترى أن بعض الإجراءات الاستثنائية تأتي في سياق الحرب على الإرهاب».

وأعربت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان عن استيائها ورفضها الشديدين لما وصفتها بـ«الحملة التضليلية»، التي يمارسها عدد من الصحف والمنظمات الحقوقية الأمريكية، على خلفية صدور أحكام بحبس عدد من مخترقي «قانون التظاهر»، ومحاكمة البعض الآخر، وحبسهم احتياطيًا على ذمة تلك المحاكمات.

وأضافت الجمعية، في بيان لها، أن ذلك يأتى في ظل تجاهل المنظمات الحقوقية الأمريكية مثل «هيومان رايتس ووتش» و«فريدم هاوس» في تقاريرهما أي إدانة أو تنديد بحادث استهداف قوات الجيش بنقطة كرم القواديس الحدودية بشمال سيناء، والتي هاجمتها مجموعات إرهابية مسلحة بأسلحة ثقيلة.

وأكد محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية، أن المنظمات الأمريكية وبخاصة الحقوقية منها مثل «هيومان رايتس ووتش» و«فريدم هاوس»، مازالوا يصرون على تجاهل ذكر أي إدانات أو تقارير محايدة عن الحوادث الإرهابية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة الموالية لفصيل الإخوان الإرهابي بمصر، وتتعمد إغفال ذكر تلك الجرائم مثلما حدث في العديد من الوقائع.

واعتبر المحامي الحقوقي تقرير «هيومان رايتس» حول أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الإرهابيين «فضيحة»، قائلاً إن المنظمة اعتمدت فيه على شهادات «كاذبة وغير حقيقية»، وهو الأمر الذي اعترفت به المنظمة واعتذرت عنه في فضيحة مدوية أفقدتها مصداقيتها، ونفت عنها الحيدة والنزاهة حال حديثها عن الداخل المصري، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية