قال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن التهجير أمر ملح وضروري ليس له بديل وهو حماية للأهالى والجيش فى ذات الوقت، مبينا أن الحزب سبق أن طالب بضرورة إخلاء كيلو أو 500 متر على الحدود الشرقية من أجل كشف الأنفاق.
وأضاف لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن الصعوبة الوحيدة هى الطريقة التى تم بها التهجير من حيث السرعة، حيث يوجد بها عشوائية بعض الشيء لعدم وجود مساكن بديلة لأهالى سيناء، لذلك لابد من توفير مساكن بديلة بالسويس والإسماعلية وبورسعيد حتى يتم السماح لهم بالبناء فى مساحات أخرى بسيناء بعيدا عن الحدود ببناء منازل وتجمعات سكنية.
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن التهجير ضرورة من أجل أمن مصر وحدودها، والتهجير يحدث دائما فى الحروب كما حدث بتهجير أهالى بورسعيد أثناء العدوان الإسرائيلى، وبالتالى هو نوع من التأمين لحماية الجبهة الشرقية وحماية الدولة خاصة أننا نخوض حربا ضد الإرهاب الأسود.
وأضاف أنه لابد من التعويض الذى يرتضيه أهالي سيناء من المهجرين، سواء ماديا أو توفير شقق سكنية بمحافظات القناة.