قررت اللجنة التأسيسية لإعداد التشريعات الصحفية والإعلامية، توسيع نطاقها، لتضم 50 عضوًا يمثلون أصحاب المصالح والخبرات القانونية والأكاديمية.
واستكملت اللجنة، خلال اجتماعها الثاني الذي انعقد، مساء الثلاثاء، بمقر الشركة القومية للتوزيع، تشكيل اللجنة العامة لإعداد التشريعات الصحفية والإعلامية، باختيار ممثلين لكل الأطراف والجهات ذات الصلة، وعلى رأسها النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والنشر وأساتذة الإعلام ورجال القانون ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى وعدد من ذوي الخبرات المهنية الصحفية والإعلامية والممثلين المنتخبين للعاملين بالمؤسسات الصحفية والإعلامية والشخصيات العامة.
وشهد الاجتماع الثاني للجنة، خلافات شديدة بين الأعضاء المشاركين بالاجتماع على الأسماء المقترحة لاستكمال اللجنة، وبرر الأعضاء المشاركون سبب اعتراضهم على الأسماء المطروحة بأنهم «لهم نفس الميول السياسية، في حين أنه على اللجنة تمثيل كل التيارات».
وقال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إنه تم توسيع نطاق عضوية اللجنة التأسيسية لإعداد التشريعات الصحفية والإعلامية لتضم ٥٠ عضوًا يمثلون كل أصحاب المصالح والخبرات القانونية والأكاديمية.
وأضاف لـ«المصري اليوم»، أنه تم الاتفاق على تسمية اللجنة بـ«اللجنة الوطنية لصياغة مشروعات قوانين الصحافة والإعلام»، مشيرًا إلى أن اللجنة أقرت خلال الاجتماع لائحة عملها الداخلية.
وذكر «عبدالعزيز»، أنه تم اختيار هيئة تنسيقية وتحديد مواعيد لإيجاز مشروعات القوانين في حدود شهرين ونصف، لافتًا إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعها التالي، الإثنين المقبل.
يذكر أن الاجتماع شارك فيه كل من ضياء رشوان نقيب الصحفيين وجمال فهمي وجمال عبدالرحيم وخالد ميري وخالد البلشي من أعضاء النقابة، وجلال عارف وصلاح عيسى ودكتور حسن عماد مكاوي وحمدى مصيلحي والدكتور نورالدين فرحات من المجلس الأعلى للصحافة، وسيد الغضبان وجمال الشاعر وحافظ الميرازي والدكتورة لمياء محمود وعصام الأمير وياسر عبدالعزيز من الإعلاميين.