وصفت حركة شباب «6 أبريل»، قرار رئاسة الجمهورية بحماية الجيش المنشآت العامة، بأنه «محاولة للسيطرة على كل شئ، واحتكار للوطنية ونزعها عن غيرهم».
أخبار متعلقة
وذكرت الحركة في بيان أصدرته، الثلاثاء، أن «سيطرة الجيش على الدولة، سيترتب عليه التوسع في صلاحيات القضاء العسكري، على الرغم من عدم حاجته لذلك»، معتبرة الأمر «محاولة لخنق ما تبقي من أنفاس الحرية، ليتم توجيهها إلى المعارضين للسلطة».
واعتبرت «6 أبريل» قرار نزول الجيش «لا يختلف في استبداده عن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل، وبدأت بعدها موجة التظاهرات حتى سقط».
وأضافت الحركة أن النظام الحالي «يتوهم قدرته على مواجهة الإرهاب عبر الإجراءات الأمنية، وإصدار قوانين تمنع التظاهر وتضيق على الحريات، بجانب إطلاق أسلحته الإعلامية لتشويه كل من يعارضه، وهو ما لن يؤدى إلا لمزيد من الضيق نحو النظام ومقاومته بكل السبل الممكنة، مما سيزيد حالة الفوضى ويخلق مناخ أفضل للإرهاب ويودي بالبلاد إلى مسار أكثر اضطرابًا».
واختتمت «6 أبريل» بتأكيد أن الطريق الوحيد لمحاربة الإرهاب وللنهوض بهذه الدولة هو العدالة الاجتماعية، إطلاق الحريات والاستقلال الوطني.
