أكدت وزارة الصحة السودانية خلو السودان من وباء «إيبولا»، وعدم تسجيل أى حالة مؤكدة أو حالة مشتبه فيها، كما لم يرد من منظمة الصحة العالمية ما يفيد بوجود أى حالات إصابة بالدول المجاورة.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، الثلاثاء، أنها عملت على زيادة نسبة حساسية الترصد بالمعابر والولايات الحدودية، وقيام مراكز جديدة للترصد بولايات دارفور الخمس وغرب وجنوب كردفان والنيل الأبيض والبحر الأحمر، وهى: ولايات محاذية لدول جنوب السودان، وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وأوضحت أنه تم تدريب الكوادر العاملة في مجال الترصد المرضي على كيفية اكتشاف الحالات والوقاية منها والتدخلات العلاجية الضرورية وتوفير معينات مكافحة العدوى والوقاية الشخصية، إضافة لتدريب القوات النظامية والقوات المشتركة وقوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وكشفت وزارة الصحة السودانية عن اتفاق تم مع الأمم المتحدة بعدم تغيير قوات بعثة حفظ السلام المشتركة في إقليم دارفور (اليوناميد) للثلاثة أشهر القادمة.
واعترفت الوزارة بالارتفاع الشديد في معدلات الإصابة بمرض «الملاريا» بكل من ولايات الخرطوم والجزيرة وغرب كردفان وشمال دارفور، وقالت: «إن الملاريا أصبحت مهدداً وبائياً».
تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات عن ظهور حالات إصابة بمرض «إيبولا» في السودان، ولاسيما بعد وفاة طفلة بمستشفى حكومي بالعاصمة الخرطوم بعد إصابتها بأعراض تشابه أعراض مرض إيبولا، الذي ينتشر في مناطق من غرب أفريقيا، ولكن السلطات الصحية السودانية أكدت أن الطفلة المتوفاة كانت مصابة بمرض الملاريا، وأن التشخيص المعملي أثبت أن الحالة ليست إيبولا وإنما ملاريا وخيمة.