تعتزم ألمانيا وفرنسا المساعدة في مكافحة وباء «إيبولا» بتدريب العاملين في القطاع الصحي في غرب أفريقيا.
ووصل وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ونظيره الفرنسي، لوران فابيوس، الإثنين، إلى العاصمة النيجيرية، أبوجا، في زيارة قصيرة.
وأعلن شتاينماير أنه يعتزم إجراء محادثات مع رؤساء الجهات المختصة، خاصة من الحكومة النيجيرية، حول تعاون محتمل في القطاع الصحي.
وذكر شتاينماير أن ألمانيا وفرنسا تخططان لتدريب العمالة الطبية في نيجيريا حتى يمكنها تقديم المساعدة في الدول المتضررة من وباء إيبولا في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان والاقتصاد، وظهرت هناك حالات إصابة بـ«إيبولا»، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية خلال الأسابيع الماضية 20 حالة إصابة هناك، بينهم 8 أشخاص توفوا جراء المرض.