عقد وزير الخارجية، سامح شكري، اجتماعا، صباح الإثنين، مع أعضاء مجلس الأعمال المصري البريطاني خلال زيارته الرسمية لبريطانيا، مؤكدًا أن مصر تبقى آخر حصن للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ورحب هشام مكاوي، رئيس مجلس الاعمال المصري البريطاني بالوزير سامح شكري وبالمشاركين في الندوة، قائلا إنها «تأتي في الوقت المناسب لمصر حيث تمر بالعديد من التغييرات، وتم تحقيق العديد من التقدم خلال العام الماضي لجذب الاستثمار لمصر».
ومن جانبه وجّه وزير الخارجية المصري الشكر لمجلس الأعمال، مؤكدًا أن مصر تمر بمرحلة انتقالية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
وتحدث الوزير عن المراحل السياسية التي مرت بها مصر والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، مشيرًا إلى انه رغم الإيجابيات الكثيرة التي تم تحقيقها، إلا أن هناك من يحاولون الوقوف في وجه إرداة الشعب المصري.
وأكد سامح شكري أن مصر تعتبر آخر حصن للاستقرار في هذه المنطقة، مشددًا على أنه «إذا لم تنجح مصر في مسعاها لأي سبب كان فان العواقب ستنطلق إلى أوروبا بعد ذلك، لذلك فنحن نعتبر انفسنا حصنا منيعا حاميا للمنطقة كلها وايضا لشركائنا الأوروبيين».
واكد وزير الخارجية أن «مصر أوشكت على الانتهاء من خارطة الطريق، حيث لم يتبق إلا الانتخابات البرلمانية في المرحلة المقبلة، لتنتهي مصر من تكوين المؤسسات الشرعية كلها».
وعلى الجانب الاقتصادي، أشار سامح شكري إلى «الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة وإلغاء الدعم، إضافة إلى المشروعات الكبرى التي بدأتها الحكومة المصرية مؤخرا، واهمها مشروع قناة السويس الجديد والمثلث الذهبي، وهي مشروعات جاذبة للمستثمر الأجنبي».
وأوضح وزير الخارجية أن «هناك اهتماما كبيرا بمشروع قناة السويس، ليس من جانب المصريين فقط، بل من جانب المستثمرين الأجانب أيضا».