x

السيسي في خطاب «الحزن»: عزاء و3 رسائل (فيديو)

السبت 25-10-2014 17:44 | كتب: محمد عباس |
كلمة السيسي للتعقيب على هجوم الشيخ زويد كلمة السيسي للتعقيب على هجوم الشيخ زويد تصوير : other

في خطاب اقتربت مدته من 9 دقائق، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي 3 رسائل للمصريين على خلفية العمليات الإرهابية المتزامنة التي وقعت عصر الجمعة، وأسفرت عن استشهاد 30 ضابطاً ومجنداً بالقوات المسلحة، مؤكداً أنها تمت بدعم خارجي.

وطالب السيسي في أولى رسائله المصريين، أن يعرفوا أبعاد ما وصفه بـ«المؤامرة الكبيرة ضدنا»، قائلًا: إن «هناك شهداء سقطوا وسيسقطون خلال حرب الوجود التي تخوضها مصر»، مطالباً إياهم بأن يكونوا «على قلب رجل واحد»، مضيفا: «نزعل آه ونتأثر آه، لكن نبقى عارفين أبعاد المؤامرة الكبيرة ضدنا».

كما طالب السيسي المصريين في رسالته الثانية الشعب بـ«الصمود» في مواجهة المؤامرة التي تستهدف لها البلاد والتي تستهدف إسقاط الدولة، نافياً نجاح هذا المخطط في تحقيق هدفه «طالما الشعب المصري منتبه وصامد مع جيشه وشرطته»، مضيفا: «إحنا ثابتين ومتحركين نحو هدف واحد هو إعادة الدولة المصرية إلى مكانتها ويزيد، ودا مش سهل، وعايز صبر في معاناة في ألم، في دم كلنا هندفعه عشان خاطر بلدنا دلوقت والأجيال القادمة».

وأشار إلى العملية الأمنية المستمرة منذ عدة أشهر في سيناء، واصفاً محصلة العمل في ملاحقة وتصفية العناصر الإرهابية بـ«الضخمة جداً»، موضحا أن سيناء كانت ستتحول إلى «كتلة إرهاب وتطرف» لا يستطيع أحداً التخلص منها.

وأوضح السيسي أن المعركة في سيناء ممتدة «مش هتخلص في أسبوع ولا شهر ولا اتنين»، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذها مجلس الدفاع الوطني في أعقاب العملية الأخيرة، في سبيل مواجهة الوضع بسيناء.

ووجه السيسي رسالة ثالثة وأخيرة للمصريين في خطاب «الحزن»، ناشدهم من خلالها الاطمئنان والتمسك بالأمل.

وحذر السيسي في خطابه للشعب من محاولات «كسر إدارة المصريين والجيش»، مؤكداً في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، ظهر السبت، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة على النقاط الأمنية التابعة للجيش في مدينتي الشيخ زويد والعريش بشمال سيناء إنما تهدف إلى كسر الجيش المصري الذي وصفه بـ«عمود مصر».

واختتم السيسي خطابه بتوجيه العزاء في شهداء هجمات كميني «الشيخ زويد والعريش» قائلًا: «البقاء لله سبحانه وتعالى، العزاء مش لأهالي الشهداء، العزاء لنا كلنا، ستبقى إن شاء الله مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية