طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وزير التعليم العالي بالتدخل وحل أزمة مستشفى سموحة التابع لجامعة الإسكندرية، وذلك بعد أن تدخل رئيس الوزراء وأحال المسؤولين عنه للتحقيق بعد «فضيحة الافتتاح الوهمي» يوم 25 سبتمبر الماضي.
أخبار متعلقة
وذكرت الجبهة في بيان لها، الخميس، أن رئاسة الوزراء أدت دورها في ملاحقة «الفساد» بذلك المستشفى، والآن حان دور وزير التعليم العالي ليُشغّل المستشفى لاستقبال الحالات وعلاجها، وتخفيف الأعباء عن المستشفيات الحكومية والجامعية بالمحافظة.
واعتبر بيان الجبهة أساس المشكلة هو «إيقاف العمل بالمستشفى مباشرة بعد الافتتاح، بسبب انتداب 80 طبيبا من يوم 24 سبتمبر الماضي حتى 3 أكتوبر الجاري، لتشغيل المستشفى خلال تلك الفترة فقط».
وطالبت «مناهضة الأخونة» بتعيين الأطباء الذين تم انتدابهم، خاصة أنهم فازوا في مسابقة التعيين بهذا المستشفى سابقًا، وذلك بدلاً من إصدار إعلان جديد للتعيينات.
