أشادت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بسرعة استجابة رئاسة الوزراء، بإصداره قرار بإحالة المسؤولين عن مستشفى الطوارئ بسموحة، في محافظة الإسكندرية، للتحقيق.
وكانت الجبهة خاطبت، في وقت سابق، مجلس الوزراء بعدد من المشكلات بمحافظة الإسكندرية، وأرسل المجلس مسؤول منه ليطّلع على تلك المشكلات على أرض الواقع يوم 12 أكتوبر الجاري.
وذكرت الجبهة في بيان لها، الخميس، أن من ضمن «الكوارث» كان انتداب بعض الأطباء إلى مستشفى سموحة ليفتتحها رئيس الوزراء في 25 سبتمبر الماضي، وفي اليوم التالي اُنهي انتدابهم وأوقف العمل بالمستشفى على الرغم من احتوائها على أحدث أجهزة طبية في العالم.
واعتبرت الجبهة تلك الممارسات «عملية نصب» مارسها الدكتور أسامة إبراهيم، «الكادر الإخواني» لأنه رئيس جامعة الإسكندرية، لافتة غلى أن المستشفى جامعي.
واستنكرت الجبهة تصريحات رئيس جامعة الإسكندرية حول أن هذا الافتتاح كان تجريبيًا وكذلك التشغيل، وتساءلت «متى يكون الافتتاح النهائي؟ ومن الذي من المفترض أن يحضره، إذا كان السيد رئيس الوزراء يجري افتتاح تجريبي؟».
واختتمت «مناهضة الأخونة» بيانها، باعتبار تصريحات رئيس الجامعة «تواطؤ وتبرير لخطأه» بعد وقف العمل بالمستشفى وطرد الأطباء الذين شغلوها خلال فترة افتتاحها.