أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية، الخميس، أن الملفات الإقليمية الخاصة بالوضع في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ستكون على رأس جدول مباحثات وزير الخارجية، سامح شكري، مع نظيره الجزائري، رمضان لعمامرة.
وقال «عبد العاطي»، في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري: «الأزمة الليبية ستتصدر المشاورات بين الوزيرين، حيث أن مصر والجزائر دولتان مجاورتان لليبيا وتربطهما بها علاقات تاريخية وحدود طويلة، ومن ثم فإن ما يحدث في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على الأوضاع في البلدين المجاورين».
وأوضح أن هناك مبادرة سبق التوافق عليها، في إطار تجمع دول الجوار الجغرافي في ليبيا، الذي يتشكل من كل دول الجوار الجغرافي وعلى رأسها مصر والجزائر، للعمل على إحياء وتفعيل الحوار السياسي بين القوى الليبية المتناحرة، وتسليم السلاح.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الاجتماع سيناقش أيضًا الوضع في أفريقيا، وخاصة قضية انتشار وباء «الإيبولا»، وسبل التعاون المشترك لمواجهته، بجانب قضايا الأمن والسلم في القارة الأفريقية، والوضع في جنوب السودان ومالي.
وأشار إلى أن «المناقشات ستتطرق أيضًا إلى القضية الفلسطينية والجهود المبذولة، لاستئناف مفاوضات السلام وتنفيذ تعهدات الدول المانحة التي أعلنتها في مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة».