قالت إسرائيل، الأربعاء، إنها لا تنوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية، التي ضمتها إثر احتلالها، محاولة وضع حد لأنباء مماثلة أثارت قلقا في العالم الإسلامي.
وصرح عضو في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، رافضا الكشف عن هويته: «لا نية لتعديل الوضع القائم على جبل الهيكل»، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة المسجد الأقصى.
والتوترات المتنامية في الأشهر الأخيرة في القدس أعادت إحياء المخاوف التي لا تزال قائمة لدى المسلمين من أن تقوم إسرائيل بتغيير القواعد المعمول بها في باحة المسجد الأقصى، وهذا القلق تعزز أخيرا بسبب نشر مقالات حول إصدار تشريع جديد في هذا المعنى.
والحرم القدسي، الذي يضم المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.