قال اتحاد الصناعات المصري في بيان أصدره الأربعاء، إنه من الضروري توضيح حقائق هامة خاصة بأسعار الحديد المستورد التي تنخفض عن نظيره المحلي حيث أن تباطؤ الاقتصاد الصيني مؤخرًا، مع تراجع حركة الانشاءات هناك ادى إلى تراكم فائض إنتاجي كبير من الحديد، وجه تصدير بأسعار متدنية، خاصة أن الصين تدعم صادراتها بنسبة 18% بما يعنى أن أسعار تصديرالحديد الصيني أقل من أسعار التصدير العالمية بأكثر من 100 دولار للطن، ما دفع العديد من الدول لفرض رسوم اغراق على الحديد الصيني بلغت 110 % ومنها أمريكا وتايلاند وماليزيا وكندا.
وأفاد البيان أن انهيارالعملة الأوكرانية بسبب الصراع المسلح، ادى إلى انخفاض تكاليف انتاجها، خاصة أنها تعتمد بالكامل على الخامات المحلية، وبالتالي تستطيع خفض أسعارالتصدير بشكل ملحوظ.
وذكر البيان أن فقدان تركيا جزءًا كبيرًا من أسواقها في المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا نتيجة اندلاع أعمال العنف هناك، ادى إلى تحويل طاقاتها التصديرية الموجهة لتلك البلدان، إلى السوق المصرية لتعويض النقص فى صادراتها.
ويؤكد اتحاد الصناعات على قيام منتجي الحديد بخفض الأسعار تزامنا مع قرار فرض رسم الوقاية كما تعهدت غرفه الصناعات المعدنية ومنتجي الحديد بعدم رفع اﻷسعار خلال الفترة المقبلة بعد فرض رسم حماية على كل طن مستورد من الخارج.