أكد أحمد عامر، الباحث الآثري، الأربعاء، أن الملك رمسيس الثاني، ثالث حكام الأسرة التاسعة عشر، يعد من أعظم ملوك مصر الفرعونية، وامتدت فترة حكمه لحوالي 67 عامًا، ودفن بعد وفاته في وادي الملوك بالأقصر في المقبرة «كيه فيه 7».
أخبار متعلقة
وأضاف «عامر»، أن ظاهرة تعامد الشمس داخل قدس الأقداس في المعبدالكبير، تعد من أبرز الظواهر الفلكية النادرة التي تحدث مرتين كل عام يومي 22 أكتوبر وفبراير من كل عام، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتماثيل الآلهة أمون، ورع حور، وبيتاح، وتخترق أشعة الشمس صالات معبدرمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس.
وقال الباحث، إن الملك رمسيس الثاني قد ترك لنا الكثير من الآثار المهمة منها التحفة الرائعة في أبوسمبل، بجانب المعابد والمسلات لعل أبرزها مسلته بمعبدالكرنك ومسلة أخرى موجودهة في باريس في ميدان الكونكورد، ومعبدالرامسيوم.
وعن حملات وحروب الملك رمسيس الثاني، أشار «عامر» إلى أن الجيش قد وصل في عهده لحوالي 100 أالف رجل فكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري ومن أشهر معاركه معركة «قادش الثانية» عام 1274 ق. م.
وتابع: «رمسيس الثاني قاد أيضًا عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقد أنشأ مدينة بر رعميسو في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين، كما هزم أيضًا قراصنة البحر الشردانيين بشكل حاسم، حيث كانوا ينهبون سفن البضائع المصرية على طول ساحل مصر على البحر المتوسط».
