شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المناورة البحرية ذات الصوارى، المنفذة من قبل القوات البحرية بالذخيرة الحية، أمام سواحل الإسكندرية، بمشاركة جميع القطع البحرية، ومنها الصاعقة البحرية، والمقاتلات متعددة المهام.
ورفع «السيسى» علم مصر والقوات البحرية فوق قطع بحرية ولنشات مرور ساحلية، إيذاناً بدخولها الخدمة، وافتتح منشآت داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية.
بدأت المناورة بتأمين ميناء الإسكندرية، والممرات الملاحية، وخطوط سير السفن التجارية ضد الضفادع البشرية، والعائمات المعادية، وتضمنت المناورة بيانات للتدريب على العمليات، وانضمت طرازات جديدة من اللنشات السريعة للمناورة. وتصدت الوحدات لتشكيل من طائرات إف 16، باستخدام أسلحة الدفاع الجوى، الموجودة فى السفن والصواريخ، والمدفعية المضادة للطائرات، كما تصدت الوحدات إلى عائمات سريعة، وتعرضت سفينة لهجوم من قبل عائمات محملة بخارجين عن القانون، ونجحت البحرية فى صد الهجوم. وتزودت قطعة بحرية بالوقود والمياه والذخائر من سفينة إمداد أثناء إبحارها، وهى من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة.
وتعاونت الهليكوبتر مع وحدة بحرية فى البحث عن غواصات معادية، لاكتشافها وتدميرها، وأقلعت هليكوبتر من سطح فرقاطة، لتحديد موقع الغواصة باستخدام السونار، وأطلقت طوربيدا على الصدى المكتشف، وأطلقت مدمرة «طوربيد صاروخى» على الغواصة، وأطلقت قذائف من وحدات قنص الغواصات، للتأكد من تدمير الهدف.