أظهر استطلاع رأي أجراه معهد الأبحاث «شفاكيم بانوراما» معارضة أكثر من ثلاثة أرباع يهود إسرائيل إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967، كما أظهرت النتائج أن الغالبية الساحقة من اليهود يعارضون تقسيم القدس أو التنازل عن وادي الأردن.
وكشف الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 12 وحتى 14 أكتوبر الجاري، وشاركت فيه عينة تضم 505 أشخاص من يهود إسرائيل فقط، أن 76% من المشاركين يعارضون قيام دولة فلسطينية إذا كان ذلك يعني تقسيم القدس، وفقًا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الإثنين.
ووفقًا للاستطلاع فإن 70% من المشاركين يرون أن انتشار تنظيم «داعش» في العراق وسوريا لم يؤثر على موقفهم بشأن رفض التنازل عن مناطق إقليمية في الضفة الغربية، بينما قال نحو 17% إنهم أقل استعدادًا لتقديم مثل هذه التنازلات، في حين قال 5% إنهم أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات.
وردًّا على سؤال عما إذا كانوا يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، بشكل عام على حدود 1967، عارض نحو 74% من المشاركين تلك الفكرة وأيدها 18 بالمائة منهم، بينما لم يبد 8 بالمائة رأيهم بهذا الشأن.
وبشأن قضية وادي الأردن، أظهر الاستطلاع أن الغالبية الساحقة من المشاركين يدعمون موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزاء ضرورة أن يكون هناك تواجد أمني في وادي الأردن.. وقال نحو 75% من المشاركين إنهم سيعارضون إقامة دولة فلسطينية إذا كان ذلك يعني الانسحاب من وادي الأردن، بينما قال 11.5% فقط إنهم سيدعمون مثل هذا السيناريو. إضافة إلى ذلك عارض 75% فكرة استبدال قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة في وادي الأردن بقوات دولية أخرى.