تباينت ردود أفعال الأصدقاء القدامى والتيارات المختلفة، لمقتل أحمد الدروي، عقب قيامه بعملية جهادية في العراق، والذي أعلنت «داعش»، وقت لاحق، أنه قيادي بها ويدعى «أبو معاذ المصري».
أخبار متعلقة
وقال إسلام لطفي، القيادي بحزب مصر القوية، وصديق «الدروي»: «رحم الله الخلوق الشهم المهذب أحمد الدروي، لا يعنيني كثيراً هل انضم لداعش أم لا، ولا يعنيني هل مات في مايو أم اكتوبر، يكفيني فقط أن مصر كسرت الحلم في قلوب كثير من أبنائها».
وتابع: «أحمد لم يكن فقيراً ولا جاهلاً كي نجد تبريراً عنصرياً وطبقياً للتطرف كما اعتدنا، أحمد كان ضابطا شرطة سابق استقال من وظيفته احتراماً لإنسانيته، أحمد المؤمن بالحرية والحالم بالديمقراطية كفر بهما بعد أن انسحق الحلم تحت نعال البيادات، رحم الله أحمد الدروي وغفر له ما كان منه ولعن كل من بدل أحلامنا كوابيس».
وعقّب حازم عبد العظيم، القيادي بحملة ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات سابقًا: «الدروي تعرفت عليه في المظاهرات في ثورة يناير وهاجمني واختلف معي لوقوفي ضد الإخوان ومرسي مبكرًا».
وقال صديق لـ«الدروي»، ويدعى شريف حسن: «يا نهار أزرق أحمد الدروي ده كان مسافر معايا تركيا على نفس الطيارة وكان قاعد في الكرسي اللي ورايا، أنا كنت مسافر أغطي كاس العالم للشباب، وهو كان مسافر ينضم لجماعة ارهابية وطول الطريق بنتكلم عن اللي هيحصل أخر الشهر، والدروي كان مدير العلاقات الرياضية في شركة اتصالات وهو المسؤول عن عقود الرعاية للأندية، والمنتخبات ونعرف بعض من فترة، طيارتنا بالظبط كانت يوم 13-6-2013، واتكلمنا عن تمرد والإخوان، وقالي الموضوع بايظ».
وقالت سميرة إبراهيم، الناشطة السياسية: «اللى نشروا إشاعة أحمد الدروي، أنه مات بسرطان في أمريكا قبل كده, اعتقد إنهم عارفين أنه انضم لداعش، ودلوقتي شغالين تبرير للشباب ليه ينضم لداعش».
من جانبه أشار محمد الصغير، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب إلى تركيا منذ 3 يونيو 2013، إلى أن «أحمد الدروي ضابط شرطة مصري، التحق بثوار سوريا، بعد ثورة25يناير نجدة للمظلومين، نعرف خلقه ودينه استشهد من شهور، وتستغل قصته اﻵن ضمن الحرب اﻹعلامية».
