x

«داعش» يكشف تفاصيل انضمام «الدروي» له.. وشقيقه يعلن «حقيقة موته بالسرطان»

السبت 18-10-2014 21:22 | كتب: بسام رمضان |
أحمد الدروي، ضابط الشرطة السابق، والمرشح لانتخابات مجلس الشعب على المفعد الفردي المستقل بحلوان. أحمد الدروي، ضابط الشرطة السابق، والمرشح لانتخابات مجلس الشعب على المفعد الفردي المستقل بحلوان. تصوير : other

نشر موقع «أنا مسلم»، أحد المواقع الإعلامية الخاصة بتنظيم «داعش»، السبت، تفاصيل جديدة تخص مقتل أحمد الدروي، الضابط السابق، المرشح السابق لانتخابات مجلس الشعب في 2011 في عملية انتحارية بالعراق.

وقال عضو يدعى أبومصعب المصري، إن «أحمد الدروي، كان ضابطا في الأمن المصري ومرشحا لانتخابات مجلس الشعب، ثم تاب فنفر ونفذ عملية استشهادية في العراق».

وأعلن كيفية انضمام «الدروي» لـ«داعش»، كاشفًا الغموض الذي أحاط بخبر وفاة «الدروي» في مايو الماضي، بمرض السرطان، في الولايات المتحدة أو تركيا، وأوضح «المصري» أن «الدروي» «كان رحمه الله متردداً في بيعة الدولة الإسلامية بداية الأمر وكان يبحث ويتحرى الأخبار حتى يبايع ومن معه على بينة من أمرهم، خاصة مع كثرة الشائعات والأكاذيب التي يروجها الخصوم بجميع أطيافهم على الدولة الإسلامية، وكان مما طمأنه لمنهج الدولة وحفزه لبيعتها أنه عندما كان يلتقي بجامعي التبرعات والممولين في تركيا، كان البعض يشترطون عليه محاربة الدولة الإسلامية مقابل الدعم المادي».

وتابع أن «البعض الآخر كحجاج العجمي (منتم لداعش)، مثلاً تهرب منه ورفض دعمه خوفاً من ملاحقة الأمن المصري له لأن الأخ وجماعته أغلبهم مصريون».

ولفت «المصري» إلى أن «الدروي هو نفسه الأخ أبومعاذ المصري القائد العسكري لجماعة جند الخلافة باللاذقية سابقاً والتي بايعت الدولة الإسلامية وانحازت مع من انحازوا لمناطق الدولة بعد غدر الصحوات».

ونشر الموقع فيديو لـ«الدروي» أثناء مكوثه مع أعضاء التنظيم، مصحوبة بتعليق لـ«الدروي»، على الفيديو، جاء فيه: «ياااه كتيبتي القديمة وذكريات ما قبل المبايعة، شاهد (سهرة المجاهدين من كتيبة أسود الخلافة)».

وفي نفس السياق، قال هيثم، شقيق «الدروي» إن «أحمد ما كنش عنده سرطان، ومفيش حد من أسرته قال كده، وهو كان في تركيا وقالنا إنه بيتعالج ومداري عننا أي تفاصيل، ومحدش من العائلة كان يعرف أنه في الدولة الإسلامية»، مضيفًا: «إحنا جالنا في شهر مايو أنه مات، وصلينا عليه الغائب، ودلوقتي جالنا الأخبار الأكيدة، أنه كان في الدولة الإسلامية، مات في عملية استشهادية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية