6 أشهر كانت فارقة فى حياة مجدى عبد الخالق 51 عامًا والذى يعمل «سائقاً» فى جامعة عين شمس بعد أن عرف حقيقة إصابته بفيروس سى فجأة بعد أن شعر ببعض الآلام فى البطن وظهرت عليه بعض الأعراض الأخرى مثل الشحوب والهذيان. وبعد أن قطع طريقًا طويلاً مع العقارات والمسكنات التى لم تأت بنتيجة، عرف بتراجع حالته وأن إصابته تفاقمت ليصنف كمريض بفيروس سى من الدرجة الثالثة، مما أهله لأن يصبح أول مريض يحصل على عقار «السوفالدى» الذى بدأت وزارة الصحة فى توزيعه ظهر الخميس.
جاء «مجدى» إلى المعهد القومى للكبد بعد أن تلقى مكالمة من إدارة مستشفى المعهد القومى للكبد حيث تم إعلامه بأنه سيكون من أول الحالات التى تتسلم جرعات عقار «السوفالدى». يحكى مجدى:«كلمونى يوم الثلاثاء وطلبوا منى المجىء إلى المستشفى لتسليم الأوراق والحصول على كارت المتابعة الخاص بى بعد أن انتهيت من إجراء الأشعات والتحاليل التى تثبت تأخر حالتى. وبالفعل حضرت بصحبة ابنى الكبير يوم الأربعاء، وسلمت الأوراق وأخذت كارت المتابعة المدون عليه اسمى واسم الطبيب المتابع للحالة بالمعهد، وطلبوا منى أن أحضر صباح «الخميس» لأتسلم العلاج.
كان مجدى واحداً من بين 5 مرضى فقط تسلموا العقار من مستشفى معهد الكبد.