قال اللواء عادل عزب، المشرف على إجراء التحريات في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، والتى أعدها المقدم الشهيد محمد مبروك، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «التخابر مع جهات أجنبية»، إنه المدير المباشر لـ«مبروك»، وأنه اطلع عليها بعد إنهائها، وقال له الأخير إنه حصل على إذن من النيابة لتسجيل المكالمات الخاصة بين مرسي وأحمد عبدالعاطي، ويوم 21 يناير 2011 بدأت الاتصالات، واطلع على هذه التسجيلات التي دارت بين الطرفين، وكان «عبدالعاطى» هو المسؤول عن إدارة الموقف في تركيا.
وتبين من التسجيلات أن «عبدالعاطي»، تقابل مع أحد أعضاء الاستخبارات الأمريكية في تركيا، وسأله «مرسي»، في المكالمة هل قابلت الشخص الذي جلست معه في مصر فرد عليه «عبدالعاطي»: «هذا رئيسه»، وأبدى مرسي تخوفه من عرض عميل الاستخبارات الأمريكية الذي يفيد أن الإخوان لابد أن يكون لهم دور، وقال له إنه يخشى حرق الخطوات، وقال له نحن لم نصل إلى مرحلة أخونة المجتمع، وقال إن العميل أبلغه بأن هذه الفرصة الأولى للإخوان للتواجد والوصول إلى الحكم، والتخوف الثاني الذي أبداه مرسي، لـ«عبدالعاطى» أنه يخشى أن يكون العميل الاستخباراتي الأمريكي فتح قنوات تفاوض مع جهات أخرى، وهو عبدالمنعم أبوالفتوح وأعوانه فرد عليه «عبدالعاطي»: «لا هم مش بيتصلوا به ونحن الأصل».
وتحدث مرسي مع «عبدالعاطي» عن شخصية أطلق عليها «الكبير»، وأخبره «عبدالعاطي» أن الرئيس التركي رجب أردوغان جلس معه، وقال له إنه يخشى أن يكون جهازا استشاريا، فأخبره بأنهم لن يفعلوا شيئا بمعزل عن أجهزة الاستخبارات في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، وعند قطر وتركيا وحماس وحزب الله وإيران.