قال اللواء عادل عزب، المشرف على إجراء التحريات في قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، والتى أعدها المقدم الشهيد محمد مبروك، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «التخابر مع جهات أجنبية»، إنه مسؤول حاليًا عن ملف العنف، وفي وقت «أحداث التخابر» كان مسؤولاً عن ملف الإخوان المسلمين، وطلب الدفاع إرجاء سماع شهادة «عزب» لعدم حضور محمد الدماطي، الذي طلب حضور الشاهد، وقال ممثل النيابة إنهم جاهزون لتوجية الأسئلة للشاهد، والدفاع هو الذي تخلف عن الحضور.
وتابع «عزب» شهادته بأن جماعة الإخوان المسلمين أول جماعة استخدمت العنف منذ الأربعينيات، بدأت من الاغتيالات والإرهارب، إلى قتل ضباط الشرطة بعد 30 يونيو الماضي، والهدف من هذا إسقاط الدولة المصرية وليس النظام لأن النظام سقط فى 25 يناير.
وأضاف «عزب» أن «الإخوان» جماعة محيرة، ليس معروفا هدفها إن كان دينيا أما سياسيا، محظورة أما علانية، فهذه الجماعة مليئة بالتناقضات، وهذا التناقض مقصود من قياداتها، لأن الشعب المصري متدين بطبيعته فمن السهل على الجماعة كسب تعاطف أي شخص من خلال المصطلحات الدينية.
وقالت المحكمة إن كل التقارير الطبية المتعلقة بالمتهمين الأربعة محمد البلتاجي، وعصام العريان وعيد دحروج وخيرت الشاطر، الموجودة بمصلحة السجون وردت للمحكمة، إضافة إلى ورود إخطار من الأمن الوطني بشأن تأمين نفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام، والتمست النيابة ضم صورة رسمية من شهادة اللواء حسن عبدالرحمن، الذي أدلى بها في أكتوبر 2014، في قضية «اقتحام السجون».