قالت الناشطة السياسية، ماهينور المصري: «كل يوم بتأكد أن خروجي من السجن كان لتجميل النظام، وأن القضاء المسيس طلعني قال إيه عشان خايف على صورة مصر في الخارج، عشان حتة جائزة بآلاف من اللي في السجون يستحقوها أكتر مني».
وتابعت «المصري»، في صفحتها على «فيس بوك»، الاثنين: «يعني الموضوع لا في قانون ولا نيلة، ما هو يا أما أنا مجرمة يا أما لا، بجائزة أو من غير، طيب ما هو عمر حاذق اللي معايا في القضية عنده جوائز دولية برضه وأحسن مني على الأقل بإبداعه مش زيي بمجهود مشترك مع مجموعات تانية، أو حتى ماعندوش بس مظلوم زي إسلام حسنين اللي واخدينه غلط، ولا حتى حد مؤمن بقضية وبيضحي عشانها بحياته مش بس بحريته زي لؤي».
وأضافت: «كل دول أولى مني بقبول الإشكال وعندهم أسباب أجدى لقبولها، العسكر متخيلين أنهم بيكسرونا مش متخيلين أنهم بيزودوا غضبنا بمقدار زيادتهم للظلم، بيخلقوا جوة كل واحد تار شخصي، النهارده منظر الأطفال اللي معديين بين القضبان عشان يوصلوا حاجات ما بين أهلهم وأهلهم المعتقلين بيخليني أتأكد من غباء النظام وأن هما اللي بيحفروا نهايتهم بأيديهم».
كانت محكمة استئناف الإسكندرية قضت في وقت سابق، بقبول الاستشكال المقدم من دفاع ماهينور المصري، لوقف الحكم الصادر ضدها من محكمة جنح مستأنف المنشية، بالحبس 6 أشهر، وغرامة 50 ألف جنيه، بتهمة خرق قانون التظاهر.