أعلنت الناشطة السياسية ماهينور المصري تواصل إضرابها عن الطعام على الرغم من خروجها من السجن منذ 4 أيام، وذلك تضامنًا مع حملة «الأمعاء الخاوية» التي تهدف لإسقاط «قانون التظاهر» والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين المقبوض عليهم بسببه، وأوضحت أنها أرسلت فاكسًا لمكتب النائب العامة للإبلاغ عن استمرارها في الإضراب عن الطعام.
أخبار متعلقة
وأضافت في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أنها لاتزال تشعر بأنها تعيش في سجن لحين الإفراج عن بقية السجناء الذين يتجاوز عددهم المئات، ولفتت إلى أن الحكومة تحاول إخراج عدد قليل من النشطاء غير المحسوبين على تيار «الإسلام السياسي» للترويج لأن معركتها مع الإرهاب.
وأشارت «المصري» إلى أنها وعددًا من النشطاء مستمرون في الضغط بكل الطرق لإلغاء القانون بكافة السبل والآليات، معتبرة الغرض من القانون «تكميم الأفواه».
ولفتت الناشطة السياسية إلى أن أوضاع الفتيات المحتجزات في السجون بالغة الصعوبة، ويعانين خاصة من «بطء التقاضي، وتدني الرعاية الطبية». وأكدت أنها على الرغم من كونها ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة «رجعية وقمعية ورأسمالية»، إلا أن تأييدها للمضربين عن الطعام من أعضائها لن يتوقف.
واختتمت «المصري» بتأكيد معارضتها للسياسة والإدارة الأمريكية وأي جهة خارجية تمارس ضغوطًا على مصر، موضحة أن التغيير من الداخل وليس من الخارج، وأضافت أنه من غير المعقول أن تشهد البلاد حالة من القمع رغم اندلاع ثورتين تطالبان بالحريات العامة.
