■ يعود الفضل الأول إلى الخواجة اليونانى إنجلو بولاناكى، صاحب فكرة تأسيس اللجنة الأوليمبية المصرية فى 13 يونيو عام 1910 برئاسة الأمير عمر طوسون، وفى 23 يونيو 1914 احتفلت مصر برفع العلم الأوليمبى لأول مرة فى العالم باستاد الشاطبى بمدينة الإسكندرية احتفالاً بمرور عشرين عاماً على إحياء الألعاب الأوليمبية الحديثة.
■ شهدت أوليمبياد لندن 1908 حادثين من الصعب تكرارهما، الأول عندما تم استبعاد العداء الأمريكى كارينتر من نهائى 400 متر عدو، وللتعاطف معه تضامن معه زميلاه روبن وتايلور وقررا الانسحاب، مما أدى إلى اقتصار النهائى على لاعب واحد هو الإنجليزى هالسويل، الذى لم يجد أى صعوبة فى الحصول على الذهبية بعد إلغاء الفضية والبرونزية، والحدث الثانى شهده سباق الماراثون عندما سقط الإيطالى دوراندو على أرض الاستاد بعد أن أصابه التعب والإرهاق قبل وصوله إلى خط النهاية بعدة أمتار، وتم استبعاده لنزول المسعفين، وقد أهدته الأميرة إليكسنادرا كأساً ذهبية تقديراً على صموده وشجاعته.
■
تألق الأمريكى جونى ويزموللر وحاز لقب نجم أوليمبياد باريس 1924 بعد أن حقق ثلاث ذهبيات فى السباحة، وكان أول من كسر حاجز الدقيقة فى سباق 100 متر حرة قبل أن يتجه إلى السينما ليصبح أشهر طرزان فى العالم.
■ شهدت برلين 1936 أكبر صور العنصرية والنازية بانسحاب هتلر بعد رفضه تسليم الأمريكى الأسمر جيسى أوينز ميدالياته الأربع الذهبية فى منافسات ألعاب القوى.
■ دفع الأمريكى الهندى الأصل جيم ثورب ثمناً باهظاً، فبعد أن سحبت منه اللجنة الأوليمبية ذهبيتى الخماسى والعشارى اللتين فاز بهما فى استوكهولم 1912 واعتبرته محترفاً بسبب ظهوره قبل الدورة فى إعلانات مدفوعة الأجر، ثم تراجعت اللجنة عن قرارها عام 1973 وأعادت الميداليتين إلى أسرة ثورب بعد وفاته بعشرين عاماً.
■ يعود الفضل لتاريخ تونس الأوليمبى إلى بطل ألعاب القوى محمد القمودى الذى أحرز بمفرده 4 ميداليات ذهبية فى 5 آلاف متر فى المكسيك عام 1968 وبرونزية 10 آلاف متر فى الدورة نفسها، وقبلها فضية نفس السباق فى طوكيو 1964، وبعدهما فضية سباق 5 آلاف متر فى ميونيخ 1974.