أجاز عضو هيئة كبار العلماء السعوديين، الدكتور علي الحكمي، إفطار اللاعبين السعوديين والمرافقين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، قائلًا: «ذهب كثير من أهل العلم في ذلك بجواز الإفطار والجمع في الصلوات لأنهم على سفر».
ونقلت صحيفه «عكاظ» عن الحكمي قوله «الرياضيون هم في سفر، ووجودهم هو بنية العودة وليس الإقامة، فيجوز لهم ولمرافقيهم الإفطار، حتى لو وصلت بهم الإقامة لـ15 أو 19 يومًا».
وتشارك السعودية في دورة الألعاب الأولمبية بـ17رياضيًا في 3 ألعاب هي ألعاب القوى، والفروسية، ورفع الأثقال.
وبهذه الفتوى تنضم المملكة لمصر والإمارات والجزائر، والتي أفتى علماؤها بجواز إفطار لاعبيهم المشاركين في الأولمبياد، حيث أكد مفتي مصر الدكتور علي جمعة على جواز إفطار البعثة المصرية، مستندًا إلى قوله تعالى «فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر».
وقال مفتي دبي، الشيخ أحمد الحداد، إن اللاعبين يجوز لهم الإفطار والقضاء بعد انتهاء المنافسات الرياضية، وعلل رئيس لجنة الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، الشيخ قاهر محمد الشريف، إجازته للاعبي بلاده بالافطار، بأن سفرهم شرعي ويخدم المصلحه العامة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الرياضة المغربية لاستصدار فتوى من علماء المملكة المغربية، تسمح للرياضيين هناك بالإفطار، والمملكة تشارك بـ17رياضيًا في 3 ألعاب هى ألعاب القوى، والفروسية، ورفع الأثقال.