قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: «نحن لا نريد لأي دولة على الإطلاق أن تحل أزمة عين العرب، كوباني بالكردية، أو أن تأخذ على عاتقها مهمة مواجهة هذا تهديد داعش الشامل بمفردها. بالتأكيد لتركيا دور يمكنها أن تقوم به، لكننا نريد أن نتحدث عن نواياهم، وما يريدون فعله».
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للمسؤولة الأمريكية، الخميس، والذي أوضحت فيه أن الجنرال الأمريكي المتقاعد جون آلن، المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، ومساعده السفير بريت ماجورك، يجريان حاليا مباحثات في تركيا حول «الأحداث في كوباني، والوضع الإنساني هناك، وإسهامات تركيا في التحالف الموجه ضد (داعش)، ومجالات التعاون مع تركيا في هذا الشأن، وأمن الحدود التركية السورية».
وأضافت «بساكي»: «الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي، أظهرت ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة من أجل وقف قدرات (داعش)، وهذا ما سيوضحه آلن وماجورك في مباحثتهما مع المسؤولين الأتراك».
وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية، لم تطلب من أي دول أخرى أي شيء، ولم تقم بتوزيع أي مهام»، مضيفة: «لكن لا شك أن تركيا في وضع يجعلها قادرة على المساهمة بشكل جيد للغاية في التحالف الدولي ذي المشاركة الواسعة، وذلك من خلال التعاون العسكري، ووقف تمويل الإرهابيين، ومكافحة تدفق المحاربين الأجانب».
وأوضحت أن أهداف وأولويات التحالف لم تتغير، في رد منها على سؤال حول مطلب تركيا الخاص بإزاحة نظام بشار عن السلطة، مضيفة: «سبق وأن أعلنت تركيا عن رغبتها في تولي دور في التحالف بما في ذلك العمليات العسكرية».