x

75 قتيلًا من الجيش والحوثيين في هجومين انتحاريين للقاعدة باليمن

الخميس 09-10-2014 19:02 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
انفجار في صنعاء يخلف عشرات القتلى والجرحى انفجار في صنعاء يخلف عشرات القتلى والجرحى تصوير : رويترز

اشتعلت الأوضاع الأمنية فى اليمن، الخميس، بسقوط عشرات القتلى من قوات الجيش والمتمردين الحوثيين فى هجمات انتحارية شنها تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، فى الوقت الذى تفاقمت فيه الأزمة السياسية، بعد أن قبل الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى اعتذار رئيس الوزراء المكلف أحمد بن مبارك عن عدم تشكيل الحكومة المقبلة، بعد رفض الحوثيين وتهديدهم بالتصعيد.

وقالت مصادر أمنية يمنية، إن 30 جنديا على الأقل قتلوا، الخميس، فى هجوم بسيارة ملغومة يقودها انتحارى استهدف نقطة تفتيش فى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن، كما أسفر الهجوم عن تدمير عدة سيارات عسكرية ودبابة.

وبث تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة تسجيلاً مصوراً على الإنترنت يصور إعدام 14 جنديا يمنيا.

ولقي 45 من جماعة أنصار الله الحوثية، بينهم نساء وأطفال، مصرعهم، وأصيب أكثر من 150 فى هجوم شنه انتحارى يرتدى حزاما ناسفا استهدف تجمعا للزيديين فى ميدان «التحرير» وسط صنعاء، احتجاجا على تكليف أحمد بن مبارك برئاسة الحكومة المقبلة.

وتأتى تلك الهجمات، فيما وصل اليمن إلى مأزق سياسى شامل، بعدما قبل الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى اعتذار رئيس الوزراء المكلف أحمد عوض بن مبارك عن عدم تشكيل الحكومة، بضغط من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وشن عبدالملك الحوثى، زعيم الحوثيين، هجوما غير مسبوق على الرئيس اليمنى، وقال إن هادى كان قد وعده بعدم تعيين بن مبارك، لكنه غير رأيه، بعد الاجتماع مع ماثيو تولر، السفير الأمريكى فى صنعاء، وأضاف أن الرئيس اليمنى «أصبح دمية تحركها قوى الخارج كما تشاء»، فيما أفادت مصادر يمنية بأن رفض الحوثيين بن مبارك جاء بإيعاز إيرانى، لأنه كان عضوا فى حزب البعث العراقى المنحل عندما كان يدرس فى العراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية