أشارت دينا فؤاد إلى أن سر حماسها لتجربة فيلم «وش سجون» هو تعاونها مع فنانين فى حجم باسم سمرة وأحمد وفيق وأحمد عزمى ولأنها غير قابلة للرفض وتفضل أعمال البطولة الجماعية؛ لأنها الأفضل وتحقق للجمهور وجبة متكاملة متنوعة وألوانا مختلفة على مستوى الأداء والتمثيل والحكاية، مشيرة إلى أن مصطفى السبكى كتب فى هذا العمل ملحمة درامية مكدسة بالأحداث وتستفز أى فنان للمشاركة فيها، وتوقعت أن يكون الفيلم ضمن أفضل الأعمال فى موسم عيد الاضحى.
وتابعت أنها تجسد خلاله شخصية فتاة من طبقة غنية، تتحدى أهلها، وتتزوج من «وليد»- أحمد وفيق- رغم عدم رضاهم عنه، وبعد فترة يتعرض زوجها لأزمة يدخل على أثرها السجن، وتتوالى الأحداث، مشيرة إلى أن صعوبة الشخصية كانت فى تركيبتها النفسية ولها العديد من المواجهات أمام أحمد وفيق، تتسم بالجرأة والقوة فى التناول والحوار.
وأضافت أنها قامت من خلاله بالغناء لأول مرة كنوع من الدعاية وتحمست جدًا للفكرة بعرض من منتجه طارق عبدالعزيز، مؤكدة أنها لا تعتبر نفسها مطربة لكنها قامت بمجرد «أداء».
وأكدت دينا أنها تنشغل بالمنافسة وتفضل العمل فى جو ملىء بالتنافس لكنها تجتهد على نفسها وشغلها حتى يخرج بأفضل صورة وتترك النتيجة على الله، مشيرة إلى أنها تتمنى التعاون فى الفترة المقبلة مع مدارس مختلفة فى الإخراج حتى تتعلم منها وتستفيد، وأنها تنتظر تجسيد شخصية «شحاتة أو فلاحة أو صعيدية» فى تجاربها المقبلة سواء فى السينما أو التليفزيون.
