أكد الفنان باسم سمرة أنه لم يتردد لحظة فى قبول بطولة فيلم «وش سجون»، مشيرًا إلى أن فكرته جديدة على السينما وأحداثه بالكامل تدور داخل سجن، رافضًا الحكم عليه قبل مشاهدته، مشددا على عدم اهتمامه بأى نقد لمجرد النقد، لكنه مع النقد البناء الذى يحترم الأعمال وينتهج منهجا علميا فى نقده للأفلام.
وبخصوص ميزانية العمل الصغيرة مقارنة بفيلم ضخم مشارك بنفس الموسم قال باسم إن كل موضوع له إنتاجه ووضعه، وبالنسبة لـ«وش سجون» يعتقد أن ميزانيته مناسبة لفكرته، كما أن منتجه لم يبخل عليه فى شىء وصمم ديكور السجن الرئيسى فى العمل على أعلى مستوى، وبنى داخله أكثر من لوكيشن، بالإضافة إلى أن مخرجه استعان بنجوم لهم أسماؤهم.
وتابع أنه يعتبر ميزانيته جيدة، ويطرح صورة وإخراجا وتنفيذا على مستوى عال، وتمنى أن يحقق الفيلم مشاهدة جيدة، وأن يوفق الله الجميع، وما يسعده ويشغله هو استمرار عودة الجمهور وإسعادهم فى دور العرض.
وعن تأجيل عرض الفيلم أكثر من مرة وعرضه فى موسم مزدحم قال إن هذه الأمور لا تعنيه، ويتركها للموزع والمنتج لأنها ليست من اختصاصه ويعتقد أن ظروف السوق هى التى تحكم مواعيد العرض.
وأوضح أن شخصية «جابر»، التى يجسدها ضمن الأحداث هى التى حمسته لقبول العمل لأنها بعيدة عن أدواره السابقة، وتعتبر نقلة نوعية بالنسبة له، ويطرح رسالة مهمة فى كيفية تحول حياة الإنسان نتيجة تعرضه لظروف معينة، بسبب ضغوط المعيشة، والحياة الاجتماعية، وكيف يمكن أن يتسبب دخول الشخص فى محنة لأن يتحول إلى مجرم وقاتل دون وعى، وقرر أن يتحدى نفسه فى هذه الشخصية وتحولاتها فى مختلف مراحلها، وأنه ينتظر رد فعل الجمهور حول هذه الشخصية، نافيًا أن تكون شبيهة لأدوار سابقة قدمها من قبل، قائلا إن جابر ليس بلطجيا ولكنه إنسان طبيعى يتعرض لتحولات فى حياته، مشددًا على أن العمل يحارب البلطجة ولا يروج لها وعلى من يرد الحكم أن يشاهد الفيلم.
وعن حال السينما قال باسم إنها تشهد نقلة نوعية فى الأفلام وهو ما بدى واضحًا منذ الموسم الماضى الذى طرح مجموعة من الأفلام المهمة التى أعادت الجمهور للسينما، بعد غياب طويل بسبب حالة الاضطراب السياسى والأمنى الذى عاشه المصريون لسنوات، مشيرًا إلى أن إقبالهم على أفلام مثل الفيل الأزرق وهو تجربة مميزة لمخرج مبدع هو مروان حامد ومعه كريم عبدالعزيز ونيللى كريم وخالد الصاوى هو دليل قاطع على تقدير الإبداع والفن، متوقعًا أن يحظى موسم عيد الأضحى بجماهيرية عريضة خاصة أنه يحتوى مجموعة من الأفلام المهمة والمتنوعة.