نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن مجموعة من أعضاء حركة «حماس» تحاول منذ انتهاء القتال في القطاع مغادرته خلسة إلى تركيا وإلى دول أخرى أوروبية غير أنهم لم يفلحوا في ذلك حتى الآن.
وقالت إن أفراد هذه المجموعة، وهم من مواليد الضفة الغربية، كان أفرج عنهم من السجن الإسرائيلي في إطار صفقة التبادل2011، وتم ترحيلهم إلى قطاع غزة، وأضافت أن «هؤلاء الناشطين ضالعون بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ عملية خطف وقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في يونيو الماضي»، حسب تعبيرها.
وقالت المصادر إن «رغبة هؤلاء الناشطين في مغادرة القطاع مردها الضائقة المالية الخانقة التي يعانيها القطاع ومن الدمار الذي لحق به، فهم يريدون تحسين ظروفهم والانتقال إلى تركيا التي ينشط فيها مسؤولون (حمساويون) آخرون مثل صالح العاروري، وهو أيضا من مدبري عملية الاختطاف».