قالت مبادرة «شفت تحرش»، إنها تمكنت من التدخل في 20 واقعة تحرش لفظي وملاحقات، وتدخلت في منع واقعة تحرش جسدي واحده فقط في أول أيام عيد الأضحى.
وأضافت المبادرة، فى تقرير لها، الأحد، أن اليوم الأول شهد تراجع ملحوظ بسبب التهديدات الأمنية الأخيرة التي أطلقتها عناصر إرهابيه تتوعد باستهداف المنشآت والأفراد والقوات الأمنية، بالإضافة إلى العادات الدينية والاجتماعية التي تصاحب عيد الأضحى، مما تسبب في انخفاض تعداد المواطنين والمواطنات في الأماكن العامة والتنزهات وبخاصة محيط وسط البلد الذى شهد هدوء ملحوظ حتي الساعة الثالثة ظهراً، وأخذ تعداد المواطنين يكثر نسبياً عن الصباح في الساعات الأولي بعد غروب الشمس.
كما أوضحت المبادرة إن انتشار عناصر الشرطة على اختلاف القطاعات التابعة لوزارة الداخلية، ووجود عناصر من قوات الجيش بمركباتهم في محيط ميدان التحرير، ومحيط ميدان طلعت حرب ساعد أيضا على الحد من حالات التحرش.
وأكدت المبادرة إن وقائع التحرش انحصرت في التحرشات اللفظية، إلا أنه ليس مؤشراً على انخفاض الجريمة أو ردع مرتكبيها بل يدلل على أن التواجد الأمني الملحوظ في محيط وسط العاصمة ساهم في تقليل ارتكاب الجريمة، إلا أنه لم يمنع حدوثها في الحدائق العامة والساحات ليس بالقاهرة وحسب بل في عموم المحافظات.
وشددت «شفت تحرش» على كافه الوسائل الإعلامية بضرورة التحقق من المعلومات الصادرة من قبلها، وعدم نسبها للعموم، فالحديث عن انخفاض الجرائم في محيط وسط البلد خلال أول أيام عيد الأضحى لا يعنى على الإطلاق انحصار الجريمة أو عدم حدوثها في عموم مصر، مشيرة أن النطاق الجغرافي لعمل المبادرة لم يشمل سوي محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة، وحديقة صنعاء بمحافظة كفر الشيخ بالدلتا وحسب فى المواعيد منذ الساعة 12 ظهراً ، وحتي الساعة 10 مساء فقط.