عشرات من طلاب وخريجى الجامعة العمالية وكلية التعليم الصناعى، قد ينظموا وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة التعليم العالى، وسط القاهرة، 21 فبراير 2011. وذلك للمطالبة بسنة تكميلية تعادلهم بخريجى كلية الهندسة، وقيدهم بنقابة المهندسين. فيما التقى وفد منهم أحد المسئولين بوزارة التعليم العالى، وذلك لعرض مطالبهم على الوزير وضرورة الاستجابة لهم.
تصوير :
حسام فضل
أعلن طلاب الجامعة العمالية عن أنهم سيوزعون استمارات على الطلاب في فروع الجامعة بالقاهرة والمحافظات للانفصال عن اتحاد عمال مصر، والتبعية المباشرة لمجلس الوزراء، بسبب تردي أوضاع الجامعة.
أخبار متعلقة
وسيجمع الطلاب هذه الاستمارات، التي تشبه استمارات «تمرد» في بداية الدراسة بالجامعة، والتي ستبدأ عقب انتهاء إجازة العيد، والتقدم بها لمجلس الوزراء، لحل أزمتهم والانفصال عن اتحاد العمال، أو التبعية لوزارة التعليم العالي أو أي وزارة أخرى.
وجاء في الاستمارة أنه بعد التواصل مع مكتب وزيرة القوى العاملة والهجرة، وتهرب قيادات اتحاد العمال من لقاء أي قيادة عمالية، ورفع وزارة التعليم العالي يدها من الموضوع؛ تم الاتفاق على التوقيع على توكيل رسمي من جميع طلاب الجامعة بجميع فروعها، بتفويض مجلس الوزراء بإدارة الجامعة أكاديمياً للحفاظ على حقوق طلاب الجامعة وخريجيها.
وذيل التفويض باسم الطالب ورقم بطاقته والفرقة والشعبة التي يدرس بها داخل الجامعة.
وقال أحد طلاب الجامعة، طلب عدم ذكر اسمه، إن أوضاع الجامعة وصلت لحد من التدهور لا يمكن السكوت عليه، وأوضح أن اتحاد العمال دخل في صراع مع وزارة القوى العاملة والثقافة، على أحقية إدارة الجامعة، دون النظر لمصلحة الطلاب.
وأضاف أن الجامعة التابعة للاتحاد تحصل من كل طالب على 4 آلاف جنيه سنوياً، في حين أنها لا توفر أي إمكانيات للطلبة لاتمام دراستهم، وعلى مدار السنوات الماضية، يتسلم الطلاب الكتب الدراسية قبل الامتحانات بأسبوع واحد.
وأكد أن أعضاء هيئة التدريس يرفضون إعطاء محاضرات للطلبة، وتصحيح أوراق الإجابة، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وهو ما يضطر الطلبة لأخذ دروس خصوصية، عند مدرسين في مدارس فني صنايع، وشراء ملازم وكتب دراسية من الخارج.
وأوضح أن التأخر في تصحيح أوراق إجابات الطلبة أدى لتأخر ظهور النتيجة وضياع مستقبل الطلاب، فعلى الرغم من فتح الجامعة لقبول دفعة جديدة، إلا أن نتيجة طلاب الجامعة لم تظهر حتى الآن، وهو ما أدى لضياع مستقبل الطلبة في الفرقة الرابعة، الذين لا يعرفون تعرضوا لمشاكل في التجنيد.
وأشار إلى أنه بالرغم من المبالغ التي تتحصل عليها الجامعة لتطوير الجامعة وتحسين خدماتها، إلا أن أجهزة المعامل قديمة ولا تصلح للدراسة، كما أن مبنى الجامعة في الدراسة قديم جداً وعرضة للسقوط في أي لحظة، مؤكداً أن الطلبة سبيدأون في اتخاذ الإجراءات المناسبة قانونياً للانفصال عن الاتحاد، الذي لا يملك الإمكانيات لإدارة جامعة في حجم الجامعة العمالية.
