قال هشام مغربى، عضو المجلس التصديري للجلود، إن مشروع تجميع جلود الأضاحى الذى أعلنت عنه الحكومة قد يسحب تدريجيا البساط من الجمعيات الشرعية، التى تسيطر وحدها على 80% من سوق جلود الأضاحى خاصة فى الأقاليم، وسط اتهامات باستخدمها فى تمويل الإرهاب.
أخبار متعلقة
وقال فى تصريح خاص لـ «المصري اليوم » إن تلك الجمعيات تمتلك خبرة كبيرة فى تجميع الجلود وتمليحها وحفظها وإن كان دخول الأوقاف قد يسحب البساط تدريجيا، مؤكدا أن التجميع من خلال وزارة الأوقاف يضمن مسار الأموال الناتجة عن بيع الجلود وعدم استغلالها من جماعات متطرفة، إلا أنه فى الوقت نفسه يجب أن نعترف بأن هذه الجمعيات لديها مشروعات خيرية مثل دور الأيتام ورعاية المسنين، ويعتبر بيع جلود الأضاحى أحد الموارد الرئيسية للصرف على تلك المشروعات.
وأشار إلى أنه من الأفضل تجميع الجلود فى عنابر بالقرب من مناطق المدابغ وتجارة الجلد فى المحافظات لتسهيل عملية البيع بشكل أسرع لعدم تلف الجلود ، كما دعا «الأوقاف» إلى تبنى مشروع قومي لتوفير أماكن مخصصة لذبح الأضاحى فى العيد بأسعار منخفضة للقضاء على الذبح العشوائى فى الشوارع لما له من أضرار بيئية واسعة، هذا بالإضافة إلى سهولة تجميع الجلد الخام فى تلك الأماكن وطرحها فى مناقصات تحقق منها الحكومة عائدا كبيرا يستخدم فى مشروعات تنموية.
